228
خرج حزب الاستقلال من عملية التحالف و التنسيق الثلاثي مع حزب التجمع الوطني للاحرار وحزب الاصالة والمعاصرة بخفي حنين فالغرف المهنية كانت من نصيب حزب الاصالة والمعاصرة بغرفة الفلاحة وغرفة الصناعة التقليدية ،اما غرفة التجارة والصناعة والخدمات كانت من نصيب حزب التجمع الوطني للاحرار اما فيما يخص تدبير الشان المحلي فمجلس العمالة ومجلس الجهة والمجلس الجماعي كانوا من نصيب حزب الاصالة والمعاصرة الذي عاد لموقعه سنة2009اما المقاطعات فكانتا من نصيب الاصالة والمعاصرة(سيدي يوسف بن علي،المدينة والنخيل)وحزب التجمع الوطني للاحرار(المنارة وجيلبز) . ما هو السبب يا ترى؟كل هذا راجع لضعف المنسقين سواء على مستوىالجهوي في شخص ابدوح الذي اهتم بمصلحته الشخصية ومحاولة ضرب اصدقاء الامس والانتقام منهم وايضا لفقدان مصداقيته مما جعله ينسق من موقع ضعف وظنا منه والاخرين ان ملف كازينو السعدي قد يجد من يدعمه من طرف المتحالفين في الحكومة(وزارة العدل) دون ان ننسى المنسقين الاقليميين الذين لم يرقوا لما كان ينتظر منهم،ويظهر ان حزب الاستقلال عليه مراجعة اوراقه التنظيمية سواء الحزبية او النقابية التي هرمت ولم تعد تعطي الجديد.
لكن تبقى نتائج الحزب على الصعيد الوطني عرف تقدما ملموسا بخصوله على مقاعد برلمانية اكثر من سنة 2015 مما سيجعله حليفا قويا في ااحكومة القادمة.