آخر الأخبار

الحملة على الكمامة و المجرم ن يتحولون بالشوارع و الأزقة

شهدت المنطقة الأمنية جيليز – المدينة حملة تمشيطية لايقاف المخالفين لتدابير الحجر الصحي بعدم وضع الكمامات.

وهكذا شهد مقر الدائرة السادسة عشرة للأمن العشرات من المخالفين ، علمت ” مراكش اليوم ” أن عددهم فاق الثلاثين شابا.

وأفاد مصدر مطلع، أن رئيس الدائرة الأمنية المذكورة الذي كان يقف أمام مقرها، كان ينتقي المخالفين الذين يتم تحرير محاضر في حقهم.

ويذكر أن الحملة التمشيطية الخاصة بالكمامات، شهدتها مختلف ارجاء المنطقة الأمنية جيليز – المدينة ، طبقا لتعليمات والي الأمن، التي يتم تنفيذها عبر رئيس المنطقة الأمنية المذكورة ، في الوقت الذي كانت الشوارع و الأزقة تعج بالجانحين، على سبيل المثال لا الحصر، منطقة السعادة الازدهار، حيث ترويج المخدرات و الخمور من طرف المهاجرين الافارقة، و أوكار الدعارة، فضلا عن اللصوص بالخطف عبر دراجات نارية.

وتجدر الإشارة إلى أنه في الوقت الذي كانت الدائرة السادسة عشرة تستمع للمخالفين، تعرضت إحدى السيدات لمحاولة سرقة حقيبته اليدوية، لولا تدخل بعض المارة بالقرب من مقر باشوية الحي المحمدي و الملحقة الإدارية الازدهار.

وفي الوقت الذي كانت سيارات الشرطة و الدراجين يتعقبون الممتنعين عن ارتداء الكمامات ، كانت الازقة المظلمة بأحياء السعادة، الشرف تعج بالمدمنين على تناول المخدرات ، دون الحديث عما يقع بالكدية المجاورة لاحد الأسواق الممتازة من تناول للخمور و الدعارة، التي أضحى بعض الأفارقة يمارسونها جهارا.

في الوقت الذي تشهد الازقة الضيقة للمدينة العتيقة و دروبها انتشارا كبيرا للترويج المخدرات بنوعيها ، فضلا عن اعتراض سبيل المارة، حيث يستغل بعض الجانحين إغلاق الدكاكين بأسواق المدينة العتيقة.

يقع هذا و المسؤول الأمني الأول بالمدينة يصر على الانشغال بتتبع المخالفين للحجر الصحي و الحرص على توصله بأعداد الموقوفين الذين لا يضعون الكمامات، أما السرقة و المخدرات و الدعارة وغيرها من الجنح، فلا مجال لها في اهتمام المسؤول المذكور، سوى ما صادفته دوريات الشرطة في طريقها.

يكفي ان يتحول المرء بمنطقة السعادة، أزقة جيليز، ليقف على حقيقة الوضع الأمني بالمدينة.