التطرف حليف الوباء

هناك فيروس كورونا المستجد، وهو ما قررت الدولة وكل القوى الحية في البلاد مواجهته بالإجراءات الوقائية والتضامن بين مختلف فئات المواطنين.

وهناك فيروس التطرف القديم والمستجد وهو الذي ينبغي اليوم مواجهته بلا هوادة بتطبيق القوانين وعدم التساهل مع أي كان يحاول خرقها، خاصة إذا كان ذلك عمدًا وعن سابق إصرار كما يبدو من الفيديوهات التي تتداولها وسائل التواصل الاجتماعي.

الوقت هو وقت الإجماع الوطني، في مواجهة الوباء. ومن مسؤولياتنا جميعًا المساهمة في الجهود المطلوبة للوقاية والتغلب على الوباء. وكل تغريد خارج السرب ينبغي مواجهته تمامًا كما يواجه الوباء بصرامة وحزم باستخدام القانون الذي لا يحق لأي فئة أن تتحرك، كما لو أنه غير موجود.
الشعب المغربي سينتصر على وباء كورونا المستجد وعلى فيروس التطرف والإرهاب حليف الوباء بتضامنه ووحدته وإجماعه الوطني وسيادته التي تجسدها الدولة ومؤسساتها وقوى المجتمع بسائر تياراتها المؤمنة بوحدة المصير.

حسن السوسي