آخر الأخبار

البيجيدي بمراكش بين بولحسن و بنسليمان

يتساءل العديد من متتبعي الشان المحلي بمراكش عن السر وراء عدم قيام أعضاء حزب العدالة والتنمية باية مبادرة اتجاه التحاق يونس بنسليمان النائب البرلماني عن حزب المصباح، ورئيس مقاطعة مراكش المدينة بحزب التجمع الوطني للأحرار، كما تم مع خليل بولحسن الذي رفض التصويت على قرارات المجلس الجماعي الذي يترأسه العربي بلقايد .

ففي الوقت الذي التجأ البيجيديون إلى المحكمة الإدارية لإقالة حليل بولحسن من عضوية المجلس الجماعي، بل التمسوا من المحكمة ذاتها منع بولحسن من الترشح للانتخابات المقبلة، بعد التشطيب عليه من حزب المصباح، ابتلع البيجيديون لسانهم أمام المبادرات التي يقوم بها المحامي يونس بنسليمان نائب عمدة مراكش، مع حزب التجمع الوطني للأحرار حيث ظهر يونس صحبة المنسق الجهوي للتجمع الوطني للأحرار بمقر هذا الأخير بمراكش، فضلا عن كل الأنشطة التي يقوم بها النائب البرلماني بمختلف جماعات جهة مراكش في أفق الاستعداد للانتحابات المقبلة .

و عزا مصدر مطلع، سبب عدم اتخاذ البيجيديين أي موقف اتجاه بنسليمان الذي اشرف على الانتخابات الجماعية لسنة 2015، أنه يعرف خبايا الأمور داخل حزب العدالة و التنمية بمراكش، بل يعرف ” الشادة و الفادة ” عن الأسماء البارزة بهذا الحزب الذي يتولى تسيير جماعة مراكش ومقاطعات المنارة، جيليز، النخيل و المدينة التي يشرف عليها شخصيا، وكيف تحول العديد من رموز هذا الحزب، الذين ظلوا يتحدثون عن الحكامة على عهد فاطمة الزهراء المنصوري، إلى العيش الرغيد و غيروا أماكن السكن للاستقرار في فيلات فخمة، عملا بقول زعيمهم ” حنا لاش جينا ، نحسنوا ظروفنا ما فيها باس ” ، في الوقت الذي يتم الحديث عن إحالة ملف بنسليمان عن اللجنة التأديبية لحزب المصباح، نظرا لكونه برلماني .