60
مواطنون بتجزئة كوكو بتسلطانت غاضبون من تراكم الأتربة ومواد البناء أمام الصمت الملغوم لرجال السلطة
تسود حالة من الاستياء الشديد في صفوف العديد من سكان تجزئة دوار كوكو بالجماعة الترابية تسلطانت وذلك جراء تنامي تجمع الأتربة ومواد البناء بجنبات التجزئة، متسائلين في السياق ذاته عن الصمت الملغوم لرجال السلطة المحلية، مستهجنين ما وصفوه ب “التسيب” المستفز، حيث يعمد أصحاب الشاحنات إلى رمي بقايا مواد البناء بشكل عشوائي في ظرف زمني وجيز، مشيرين في هذا الإطار أن استمرار هذا الوضع من شأنه أن يساهم في تحويل المنطقة إلى بؤرة بيئية بتبعات خطيرة.
من جهة أخرى استهجن بعض أصحاب البقع الأرضية المقبلين على أشغال البناء أنهم تفاجؤوا بهذا الوضع، وجدوا أنفسهم مُكرهين على تحمل أعباء مادية إضافية من أجل إزالة بقايا الأتربة ومواد البناء، كما أنها أصبحت مرتعا لذوي السوابق العدلية وبعض المدمنين لتعاطي مواد مخدرة مما يهدد سلامتهم وسلامة أفراد أسرهم الجسدية، بالإضافة إلى أن تراكم هذه المواد يُسهل عمليات التسلل لبعض البنايات وسرقة ممتلكات السكان.
أفاد بعض المتضررين أنه جراء الوضع الحالي الذي آلت إليه الأوضاع بتجزئة كوكو فإنهم يعتزمون بداية الأسبوع المقبل توجيه شكاية إلى السيد والي جهة مراكش أسفي من أجل إعادة الأمور إلى نصابها الحقيقي، كما يعتزمون في حال استمرار على ما هو عليه اتخاذ جميع الإجراءات القانونية والإدارية الجاري بها العمل من أجل رفع الضرر.
