آخر الأخبار

احتجاج حول الماء الشروب بالسراغنة

عرف اقليم قلعة السراغنة احتجاجات للمطالبة بتوفير الماء الصالح للشرب، ومن أجل تدخل السلطات الاقليمية والمصالح المركزية التابعة لوزارة الفلاحة من اجل انقاذ مايمكن انقاذه في ماتبقى من الموسم الفلاحي الحالي، وضمان توفير مياه السقي لمغروسات اراضيهم.

وندد المحتجون  بغياب المراقبة للاراضي المتضررة من شح وانحباس التساقطات المطرية.

وأفاد احد المتضررين وهو عضو بتعاونية لجمع الحليب، أن توقيف مياه السقي من طرف المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي، و تراجع نسبة التساقطات المطرية، يتطلب من المصالح المسؤولة،  الاعلان عن الاجراءات اللازمة لمواجهة تاثير انحباس الامطار، وتخصيص ميزانيات لمساعدات الفلاحين الصغار والمتوسطين،من اجل تجاوز تبعات الجفاف،وتقديم مساعدات للفلاحين والكسابين مربي الماشية وضمان استمرارية تزويد الدواوير التي تفتقر الى الربط بشبكة الماء الصالح للشرب،وتوفير الكلا والمتابعة الصحية لرؤوس الماشية.
واوضح  المصدر ذاته،  ان المصالح الاقليمية المسؤولة عن القطاع الفلاحي والتنمية القروية اصبحت مطالبة،قبل فوات الاوان بالتدخل الفوري وحماية المزروعات عبر ضمان سقي الزراعات بالاراضي البورية والسقوية،وضمان التوازنات داخل العالم القروي،بما يمكن من حماية المجال الفلاحي والمساهمة في خلق فرص الشغل وتدبير جيد للموارد المائية.وطالب في تصريحه بتدخل السلطات الاقليمية لدى المديرية الجهوية لوزارة الفلاحة والمديرية الجهوية لوزارة التجهيز،من اجل ايجاد الحلول المناسبة لتوفير مياه السقي للفلاحين والمنتجين،مبرزا لى ان اقليم قلعة السراغنة،اقليم يعتمد في اقتصاده المحلي بالدرجة الاولى على الفلاحة وتربية الماشية،حيث ان قطاع الفلاحة يعتبر قطاعا حيويا ويشكل مصدرا اساسيا لعيش واستقرار وامن السكان.
من جهة اخرى قال مصدر مسؤول بالمديرية الاقليمية للمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي،ان وضعية حقينة السدود المتواجدة بالمنطقة مقلقة جدا ولاتساعد على الاستجابة بشكل يرضي الفلاحين،بسبب قلة الامطار التي تهاطلت منذ بداية الموسم الفلاحي والى غاية نهاية الاسبوع الاول من الشهر الجاري.
وأضاف المصدر نفسع، ان حقينة سد سيدي ادريس المتواجد بتراب دائرة الصهريج والتي تقدر بحوالي 2.45 مليون متر مكعب،اصبحت لاتمثل سوى 1.3 في المائة.مضيفا ان الحالة الراهنة لسد سيدي ادريس لايمكن ان تغطي سقي المساحات المزروعة بمجموع الاراضي التابعة للمنطقة.
وتجدر الاشارة الى ان احتجاجات العديد من الفلاحين والمواطنين،اندلعت بعد انحباس التساقطات المطرية،وتوقيف مياه السقي،مما سيكون له-حسب توقعات الفلاحين-انعكاسات كبيرة على ضعف المحصول الزراعي بالاقليم.