انتخب عمر السالكي رئيسا لمقاطعة جيليز، يوم الاثنين 27 شتنبر الجاري، بعد حصوله على 37 صوتا في الوقت الذي سحبت مريم العرابي عن حزب الاستقلال ترشيحها.
وجاءت لائحة المكتب المسير كالتالي :
الرئيس : عمر السالكي
النائب الأول : سعيد آيت المحجوب
النائب الثاني : مولاي عبد المالك المنصوري،
النائب الثالث : خولة رزوق
النائب الرابع : عبد العزيز مروان
النائب الخامس : المنصوري رجاء
النائب السادس : محمد آيت بويدو
النائب السابع : رشيد التمادلي
كاتب المجلس : سفيان اورتو
نائب كاتب المجلس : مريم الماشي
يلاحظ من تشكيلة المكتب الجماعي عودة بعض الاسماء المشبوهة إلى تسيير المقاطعة يتقدمهم المستشار الملقب ب ” تمعلمييت ” على حد تعبيره في اتصال هاتفي مع زميل له خلال الولاية السابقة، يشرح له ما أسماه ” تمعلمييت ” في قضاء أغراضه الشخصية و توظيف أقاربه باستغلال وضعيته كمستشار جماعي، علما انه ما فتئ خلال كل حملة انتخابية يتحدث عن الصالح العام و خدمة المقاطعة و الاقتراب من المواطنين، قبل أن تتضح نواياه الحقيقية، في الاسترزاق و الزبونية على حساب إرادة بعض الناخبين الذين يغرهم بكلامه المعسول.
من جهة ثانية اتضح من خلال هذه المقاطعة هشاشة ما سمي بالتنسيق الثلاثي بين أحزاب : الأصالة و المعاصرة، التجمع الوطني للأحرار ، و حزب الاستقلال الذي تم اقصاؤه من أية تمثيلية ، الأمر الذي جعل مستشارو الحزب يمتنعون عن التصويت على لائحة المكتب و الانسحاب من القاعة احتجاجا على خرق التنسيق الثلاثي.