رغم لعديد من النداءات و التقارير حول معاناة ساكنة مراكش وزوارها مع حافلات “ألزا” التي أضحت هاجسا يؤرق مضجعهم جراء الخدمة الرديئة و الأسطول المتهالك الذي اكل عليه الدهر و شرب، فإن الشركة المذكورة و معها المسؤولون الترابيون غير مكترثون بمطالب الساكنة المراكشية.
فقد تحولت شركة alsa الى نقطة سوداء جراء حافلاتها المهترئة والتي تتعرض الى اعطاب متكررة تؤدي الى تعطيل مصالح المواطنين وعرقلة حركة السير والمرور اخرها زوال اليوم السبت 16 مارس بساحة رياض العروس بالمدينة العتيقة قرب اعدادية محمد الخامس، حيث انتفض ركاب حافلة alsa جراء تعطلها وصبوا جام غضبهم على السائق فيما طالب اخرون بوجوب تدخل عمدة المدينة ووالي الجهة لتفعيل الجزاءات القانونية والزام الشركة باحترام دفتر التحملات.
المثير للسخط و التذمر ان شركة alsa ولجت المغرب من بوابة مراكش وبفضل تجربتها بالمدينة الحمراء عرفت امتدادا للعديد من المدن المغربية اخرها الدار البيضاء والتي زودتها باسطول من الحافلات الجديد المكيفة والمريحة والمزودة بكاميرات المراقبة، فلماذا يتم اقصاء مراكش وتخصيص اسطول مهترئ لا يليق بساكنة المدينة.