آخر الأخبار

تداعيات إعادة التربية بالمجلس الجماعي لمراكش

الحاج عز الدين

توصلت ” مراكش اليوم ” بمراسلة من احد المستشارين الحاضرين للجلسة الثانية لدورة ماي للمجلس الجماعي لمراكش يوم الثلاثاء 14 ماي الجاري جاء فيها :

” شهدت قاعة الإجتماعات الكبرى بمقر ملحق الجماعة بشارع محمد السادس أشغال الجلسة الثانية للدورةالعادية برئاسة السيدة المحترمة فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة جماعة مراكش، وذلك عشية يومه الثلاثاء 14 ماي 2024.
حيث وَضَحَ جَلِيَّا غيرة السيدة العمدة على مكتبها المسير ،وأنها ستقف ضد كل من سولت له نفس المساس بكرامة أحد أعضاء مكتبها .وهذا مايُمَيِّزُ هذه المراكشية السياسية القحة ،والتي أعطت للمستشار المنافق درسا قاسيا لن ينساه حتى لو اعتزل السياسة.فكانت له السيدة العمدة اليوم بمثابة رعد قاصفة ورياح عاصفة ،حيث انسحب حقيرا نقيرا، وقيرا دحيرا ،رديلا وذيلا قال رب العزة ( وَمَا ظَلَمْنَٰهُمْ وَلَٰكِن كَانُوٓاْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)
فجزى الله السيدة العمدة على هذه الغيرة المحمودة ،كما ندعوها فضلا وليس أمرا لقطع الطريق على هذا الأنمودج من الكائنات إن صح التعبير ،والذين يتلذذون باتهام الفضلاء،كما ندعوها لقطع الطريق على كل من سولت له نفسه إحداث جمعيات وهمية للاستفادة من الدعم المادي .وبالتالي نكون سببا في فسح المجال للجمعيات النزيهة للاشتغال في صمت
كما ندعوها ألا تلتفت لمثل هؤلاء ،فهذا المنبوذ كطحلب الماء، لا أصل ولا ورق ،وان بال عله ثعلب غرق .

فالحرص الحرص على الاشتغال مع باقي أعضاء المكتب الفضلاء ،فأين الثَّرَى من الثُّرَيَّا وأين الأسد من القرد وأين الرأس من الرجلين وأين الثاج من النعلين وأين جِيدُ الغزال من ذيل الكلب ،الفرق كما بين السماء والأرض
وختاما ندعو المراكشيين الأحرار لعدم التصويت مستقبلا لمثل هؤلاء الخبثاء وكنت أود أن أُنَزِّهَ مقالاتنا عن ذكر هؤلاء لكن كما قال الشاعر :
يد الدخيل إذا امتدت إلى حَرَمٍ * فليس يَطْهُرُ إلا يوم تَنْكَسِرُ ” .