آخر الأخبار

من المسؤول عن الوضعية الكارثية لدار الشباب “ديور المساكين”؟؟

توصلت “مراكش اليوم ” برسالة استنكارية من بعض الفعاليات النشيطة بحي الوحدة الثالثة ” ديور المساكين” حول الوضعية الكارثية التي أصبحت عليها دار الشباب الحي المحمدي.

وعزت الشكاية التصاعد المتزايد للجريمة والإنحراف وتجارة المخدرات والتعاطي لها والسرقة في الحي لتغييب دور الشباب التي كانت تعمل على توعية الشباب وتأطيره.

و تقول رسالة الغيورين أن المؤسسة ربت وصقلت لعقود من الزمن العديد من المواهب المسرحية والرياضية والثقافية قبل أن يطالها النسيان والإقصاء.. لتصبح على ماهي عليه اليوم يستحي الانسان أن يطلق عليها اسم دار الشباب مشاهد من عين المكان يتحصر عليها القلب وتدمع لها العين:

-الجدران كلها ثقوب وحفر وكأنها كانت شاهدة قصص القناصة في الحروب

-أبواب مكسرة

-أسلاك كهربائية متدلية من السقف ومن الأرض والجذران تهدد سلامة المرتفقين.

-غياب تام للمرافق الصحية.

-غياب الإدارة والموظفين.

بالمقابل تتواجد كلاب ضخمة لحراسة أنقاض ما تبقى من المؤسسة وتعكر صفو الليل في نباحها مع الكلاب الضالة التي تجوب الشوارع حتى الصباح.

و تسائلت الرسالة عن مشروع ترميم وهيكلة المؤسسة الذي كان مخصصا من منذ أزيد خمس سنوات.

يتبع.. خروقات أخرى وبالجملة في مقالات قادمة حول الموضوع .