محمد السريدي
وجه محاميات ومحامون من هيئة المحامين بمراكش، مراسلة لجمعية هيئات المحامين بالمغرب، وأخرى لاتحاد المحامين العرب، لاتخاذ عدة اشكال نضالية نصرة للمقاومة الفلسطينية.
وهي المراسلة التي وقعها حوالي أربعمائة محام ومحامية، واحد عشر نقيبا سابقا من أصل ثلاثة عشر كما وجهوا رسائل للرؤساء السابقين لجمعية هيئات المحامين بالمغرب، لطلب دعم ومساندة المبادرة،جاء فيها :
السيد الرئيس المحترم والسادة الأعضاء المحترمين يمكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب، اعتبارا لما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق من تطهير عرقي ولمادة جماعية، بمساندة مخزية من الولايات المتحدة الأمريكية، واغلب الحكومات الغربية وتخاذل من الحكومات العربية والإسلامية.
ونهوضا بواجبنا كمحامين وحقوقيين، يفترض فينا مناصرة المظلومين والدفاع عن حقوق الإنسان التي يهدرها الكيان الصهيوني الغاصب بأجلى مظاهر الوحشية والهمجية، بارتكابه للمجازر والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني في انتهاك موثق لكل الحقوق الإنسانية المتفق عليها كونيا، امام انظار عالم يكيل بمكيالين.
وانطلاقا مما يمليه علينا واجبنا المهني والحقوقي والإنساني وبعد أن اجتمع عدد من المحاميات والمحامين المنتمين لهيئة المحامين بمراكش، ارتأينا أن نرفع لكم السيد الرئيس والسادة اعضاء الجمعية الموقرة مقترحات نتمنى تبنيها من طرفكم ومن خلالها ندعوكم الى:
– لولا : تقديم شكاية أمام المحكمة الجنائية الدولية ضد الكيان الصهيوني وتعزيزها بتوقيعات المحاميات والمحاميين المنتسبين لجميع هيئات المحامين بالمغرب
ثانيا : توجيه نداء لحث المحاميات والمحامين بالمغرب، المقاطعة كل منتجات الكيان الصهيوني والداعمين له:
– ثالثا : الدعوة لإسقاط وتجريم كل انواع التطبيع مع العدو الصهيوني وإسقاط الجنسية المغربية عن جميع الإسرائيليين العاملين لها، الذين ثبت تورطهم في ارتكاب الفظائع اليومية ضد الشعب الفلسطيني .
الزميل المحترم السيد الأمين العام لاتحاد المحامين العرب والسادة أعضاء مكتبه الأفاضل
تحية حقوقية خالصة،
وبعد، نظرا للأحداث المهولة التي يشهدها قطاع غزة ومجموع التراب الفلسطيني. من تطهير عرقي وإبادة جماعية وقتل عشوائي للحياة في غزة والضفة، وتهجير قسري لسكانها، وما ارتكبه الكيان الصهيوني من جرائم وانتهاكات لكل الحقوق الإنسانية المنصوص عليها كونيا، والتي تقم تحت الهائلة القانون المنظم للمحكمة الجنائية الدولية .
اجتمع عدد من المحاميات والمحامين من هيئة مراكش واستقر رأيهم على تان اي حرك لأجل الضغط لايقاف الحرب الجائرة، سيكون أكثر وقعا واهم من اية مبادرة محلية فردية، إذا تمت في المهار مؤسساتي موسم
ولأن الهيئة التي تجمع المحامين العرب وتوحد رأيهم وتوصل صوتهم، هي يدون شك اتحاد المحامين العرب المنظمة العتيدة والراسخة في الدفاع عن حقوق الإنسان فقد تم الاتفاق على مراسلة سيادتكم لتقديم مقترحاتهم التي يرجون أن تلقى استجابة وقبولا من هيئتكم الموقرة والتي تتلخص فيما يلي:
لولا : بعد أن علمنا ان منظمتكم قدمت شكاية بالكيان الصهيوني المحكمة الجنائية
الدولية، ولتقوية هذه الشكاية وتعزيزها، فإننا ندعوكم لتعميم الشكاية بتوزيعها على كل المينات العربية، ليتم التوقيع عليها من لدن المحاميات والمحاميين المنضوين تحتها لضمها للشكاية
– ثانيا : دعوة الحكومات العربية لقطع جميع العلاقات مع الكيان الصهيوني وعرض
هذه الدعوة أيضا للتوقيع من طرف المحاميات والمحاميين العرب.
ثالثا : عقد ندوة صحفية دولية للتعريف او الإتحاد ومواقفه المدينة لوحشية وهمجية الكيان الصهيوني.