محمد نجيب كومينة
َتضامني المطلق مع اللاعب الموهوب ريان ماي، ريان ابن الام المغربية المحبة لوطنها و ابن الاب الكاميروني المحب للمغرب الذي شجع ابناءه الثلاثة على اختيار قميص الفريق الوطني المغربي يستحق منا كل التقدير والاحترام، لانه لاعب موهوب قادر على قول كلمته مستقبلا، ولانه ساهم بفعالية في تاهل الفريق الوطني لكاس العالم بقطر ولكاس افريقيا، و لان ما نسب له محض كذب و افتعال من طرف سيئي النية الذين لا ينتمون لثقافتنا التي تنبذ العنصرية و تعتبر افريقيا جنوب الصحراء امتدادا بشريا وثقافيا للمغرب، الذي اكد فلينت، الراحل مؤخرا، انه البلد الوحيد في شمال افريقيا الذي حافظ على انتمائه الافريقي.
ليس بهذه الطرق الخبيثة يدافع البعض عن حمد الله، بل انها تسيئ اليه.
شخصيا افضل ريان مايي على حمد الله لانه لاعب قناص يتحرك في كل المواقع وليس لاعب صندوق تقليدي، ومند الفنان احمد فرس كان الفريق الوطني يراهن على القناص.
من حق مايي ان يشعر بخيبة امل، لكن لاشئ يشير الى كون اللاعب عبر عن الاراء التي يروج لها البلداء، بعنصرية احيانا، او كونه تنكر للفريق الوطني.
اخشى ان يتم اختراق من يظهرون وطنية زائدة من طرف من يرغبون في التشويش على الفريق الوطني وعناصره وخلق تناقضات مفتعلة، ومن واجب الركراكي وفريقه التصرف لحماية اللاعبين المستدعين وغير المستدعين.