في حادث مؤلم هزّ ساكنة إقليم قلعة السراغنة، لفظ طفل صغير أنفاسه الأخيرة، مساء يوم امس ، داخل إحدى المصحات الخاصة بمدينة قلعة السراغنة، متأثراً بمضاعفات خطيرة ناتجة عن لدغة عقرب، كان قد تعرض لها بدوار تابع لجماعة سيدي الحطاب القروية.
وحسب مصادر محلية، فإن الطفل نُقل في حالة حرجة صوب المصحة، بعد تأخر في وصوله إلى المؤسسة الاستشفائية، وهو ما ساهم في تفاقم حالته الصحية رغم محاولات الطاقم الطبي لإنقاذ حياته.
وقد خلّف هذا الحادث حزناً عميقاً في صفوف أسرة الفقيد وسكان الجماعة، وسط مطالب شعبية متجددة بضرورة تعزيز وسائل التدخل الطبي السريع بالجماعات القروية، وخاصة خلال فترات الصيف التي تشهد ارتفاعاً حاداً في درجات الحرارة، وتزايداً في حالات لسعات العقارب ولدغات الأفاعي.
ودعا عدد من المواطنين والفاعلين المحليين إلى تعبئة سيارات الإسعاف الجماعية، ووضعها في حالة استنفار دائمة خلال فصل الصيف، مع التأكيد على أهمية التنسيق بين السلطات الصحية والمجالس المنتخبة لتقريب الخدمات الاستعجالية من سكان القرى، وتفادي مزيد من الضحايا في صفوف الأطفال والنساء.
لسعة عقرب تنهي حياة طفل بالسراغنة
