اتضح أن أغلب الحالات التي تسجيلها بالمغرب، هي القادمة من الخارج، الأمر الذي يطرح سؤالا عن دور وزارة الصحة في المطارات و الموانئ التي تم الحديث عن إقفالها .
و يمكن القول إنه لو تعاملت الدولة بحزم منذ الوهلة الاولى باغلاق الحدود أو وضع مراقبة في المطارات لما وصلنا الى هذا العدد.
وهكذا تبقى مسؤولية وزارة الصحة والجمارك، في القيام بواجبهم في المرحلة الاولى اتجاه المواطنين، و الذين ابانوا على روح مواطنة عال جدا بالتزامهم المكوث بمنازلهم وخاصة المياومين و “الماقفية” الذين يعيشون بالاجرة اليومية في حين أن وزارة الصحة ومراقبي الحدود (المكلفبن بالمراقبة) عليهم ان يقوموا بواجبهم على احسن وجه وبدقة متناهية.
ماذا يجدي ان اغلق الباب واترك النوافذ مفتوحة، الأمر الذي يتضح من خلال جولة بالمطارات، ليتضح عدد المغادرين والوافدبن وكيف يتلقفهم اصحاب الطاكسيات.
حبذا لو تم تخصيص مطار محمد الخامس و مطار مراكش و طنجة فقط، مع تشديد المراقبة ااصارمة للوافدين و المغادرين، الأمر الذي يمكن أن يساهم في الحد من ارتفاع العدد والا فاننا ” تنتفلاو على روسنا “