محمد فيلال
شهدت مختلف شوارع مراكش كتابات و صور جدارية قصد المطالبة بإسقاط رئيس الكوكب من الرئاسة بعد أن اخل بوعوده المعسولة التي كان قد قدمها ضمن برنامجه الانتخابي لقيادة الفريق أبرزها إنعاش خزينة الكوكب بسيولة مالية هامة بإبرام تعاقدات مع شركات و محتضنين و مستشهرين فضلا على تهيئة مركز التكوين و مدرسة الفريق لجعلهما مزرعة لتفريخ مواهب المستقبل، وكان الرئيس قد طمأن الجمهور و الجمعيات بأنه عازم على إعادة أوج و امجاد الكوكب و هي من بين اولوياته كخريطة طريق ذات أبعاد مستقبلية يراهن عليها لبناء عهد جديد . غير انه مباشرة بعدما تسلم مشعل الرئاسة فند الواقع كل مزاعمه و أغرق الكوكب بالدعاوي و الديون و صراعات مجانية مع طاقمه التسييري بعد أن أصبح يغرد خارج السرب، زيادة على إقصاء مجموعة من الأطر التقنية من أبناء المدينة و الاعتماد على اخرين ( حاليا المدرب و مدرب حراس المرمى) هما المشرفان على تدريب الفريق مما دفع بالغيورين إلى تعبئة جماعية مدعمين بغيورين و مناصرين للكوكب لأسماع صوتهم إلى الراي العام من أجل الحد منوهيمنة الرئيس على تسييره العشوائي و العبث و الاستهتار بالمسؤولية مما جعل الكوكب يرقص فوق بركان ساخن و مهدد بالنزول إذا لم يتدخل من بيده الحل لإنقاذه.