علمت “مراكش اليوم” أن سانديك إحدى العمارات السكنية بحي السعادة 1 بمقاطعة جيليز، تقدمت بشكاية إلى كل من والي جهة مراكش آسفي, و وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش، في شأن الاعتداء المادي والمعنوي على الملكية المشتركة لإقامة السعادة 1 يوم الخميس 16 يوليوز 2020 ومن خلالها على كوكيلة اتحاد الملاك للاقامة المذكورة أعلاه من طرف النائب السادس لرئيس مقاطعة جليز والذي تمادي في اعتدائه على الإقامة و اجراء الملكية المشتركه.
وأوضحت الشكاية التي تتوفر ” مراكش اليوم ” على نسخة منها، كما تتوفر على الشريط الذي يوثق الاعتداء ، أن النائب المذكر عمد إلى اقتحام الإقامة التي لا تربطه بها اي علاقة ذات حق وعمل عل تثبيت بشكل شخصي حاويات الازبال داخل الاقامة في تحد سافر لقانون الملكية المشتركة 18.00.
وأضافت الشكاية ذاتها، أن النائب المذكور، تطاول بالسب و الاهانة على وكيلة الاتحاد المنظم كمهنة بنفس القانون بحيث تم ” منعي من مزاولة مهامي داخل الإقامة، بهذه السلوكات التي تم استعمالها من طرف نائب رئيس المقاطعة المذكور حيث ارغد في الشطط في السلطة في قطاع لا يمت له بصلة و واقتحم إقامة تحت مسؤولية السانديك و فرض قرارات، بعد وضع الحاويات و فتح ابواب الاقامة بالقوة وبصفة شخصية ضاربا عرض الحائط قانون الملكية المشتركة و النظام الداخلي للاقامة.
وأبرز الشكاية ، أن النائب المذكور، بهاته السلوكات شجع المتملصين من أداء واجباتهم اتجاه الملكية المشتركة و فتح الباب للمجهول بالنسبة للاقامة و التي نحمله المسؤولية الكبرى في كل مايقع الان و ماسيفع مستقبلا لاقدر الله .
وهي الشكاية التي تقدمت بها رئيسة اتحاد الملاك ين المشتركين إلى فرع المنارة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، لطلب مؤازرتها، علما أن المستشار المسمى السعيد الذي ظل يدعي أن الدواوير المحيطة بمنطقة السعادة تابعة له، وهو الذي يتحكم فيها، ” ما سوق حتى شي حد فيها، حتى الوالي براسو” كما صرح للموقع في وقت سابق، وهو الذي استباح مقر الملحقة الإدارية لإقامة حفل عيد الميلاد لابنه، كما تدخل في أمور مسجد الحي ضاريا بعرض الحائط مهام مندوبية الأوقاف و الشؤون الإسلامية، و الذي أضحى المستشار القوى بمنطقة السعادة الازدهار ، ولا يتواني في نشر صوره على الفيسبوك مع أحد المسؤولين القضائيين، مدعيا أن له علاقة ” خاصة” به ، بحكي فصولها، لترهيب كل من سولت له نفسه تقديم أية شكاية به للنيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش.
في الوقت الذي يصرح لاتباعه انه الورقة الرابحة في الانتخابات المقبلة، خصوصا بعد اقحامه ضمن لائحة أعضاء المجلس الوطني لحزب البام، رغم عدم حضوره أشغال المؤتمر ، فضلا عن علاقاته بأحزاب أخرى في مقدمتها البيجيدي الذي مكنه من عضوية مكتب المقاطعة بعد تخليه عن حزب الأصالة و المعاصرة الذي ت شح ضمن لائحته المحلية.