خطوات نضالية للنقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي و الاحياء الجامعية

أفاد بيان المكتب الوطني للنقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، انه عقد اجتماعاً عن بُعد يومه الأحد 24 غشت 2025، وذلك لتنزيل قرارات المجلس الوطني الاستثنائي للنقابة المنعقد بتاريخ 30 يوليوز 2025. وبعد نقاش جاد ومسؤول واستحضار المستجدات بالقطاع، وعلى رأسها إقدام الوزارة على وضع مشروع قانون للتعليم العالي في المسطرة التشريعية بإحالته على الأمانة العامة للحكومة. هذه الأخيرة التي أحالته على وزراء الحكومة لتتم برمجته في جدول أعمال المجلس الحكومي ليوم 28 غشت الجاري في عز العطلة الصيفية دون إشراك لنا كنقابة أكثر تمثيلية خلافا للوعود التي قطعتها الوزارة على نفسها. كما استحضر المكتب الوطني استمرار تماطل الوزارة في إخراج النظام الأساسي لموظفي التعليم العالي الذي تم التوافق بشأنه في يناير الماضي ولازال يراوح مكانه بدعوى المساطر الإدارية. من جهة أخرى يستمر السيد الوزير في الهروب من الحوار مع النقابة الأولى في القطاع رغم التزام السيد رئيس الحكومة بالتدخل لدى السيد الوزير لمباشرة حوار يفضي إلى نزع فتيل التوتر بالقطاع.
وعليه فإن المكتب الوطني وتنزيلا لقرارات المجلس الوطني يسطر برنامجا نضاليا للمرحلة الثالثة على الشكل التالي:
إضراب وطني لمدة 48 ساعة يومي 02 و03 شتنبر 2025،
إضراب وطني لمدة 72 ساعة أيام 09 و10 و11 شتنبر 2025 مع وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التعليم العالي يوم 10 شتنبر،
إضراب وطني لمدة 72 ساعة أيام 17 و18 و19 شتنبر 2025،
إضراب وطني لمدة 72 ساعة أيام 30 شتنبر و01 و02 أكتوبر 2025 مع وقفة أمام مقر وزارة الاقتصاد والمالية يوم 01 أكتوبر.
وذلك احتجاجا على:
استمرار رفض الحوار ومحاولة فرض حوار جماعي مع نقابات لها توجهاتها الخاصة.
استمرار التماطل في إخراج النظام الأساسي لموظفي التعليم العالي الذي تم التوافق حوله، وبالمقابل الإسراع بإخراج مشروع قانون التعليم العالي دون ولا حتى استشارة مع النقابات حوله رغم وجود ثغرات فاضحة في طياته،
تفاقم الخصاص المهول لموظفي القطاع ولجوء الجامعات بتوجيه من الوزارة إلى استغلال الطلبة وعمال شركات المناولة في مهام إدارية ضدا على القانون وذلك لتكسير إضرابات موظفي التعليم العالي.
وختاما يدعو المكتب الوطني كافة موظفات وموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية إلى الوحدة وعدم التقاعس دفاعا على مطالبهم المشروعة واحتجاجا على تهميش واحتقار دور الموظفين بالتعليم العالي، وخوض البرنامج النضالي بما تقتضيه المرحلة من جدية وحزم وتضحية وعدم التهاون في هذه اللحظة التاريخية .