مليكة طيطان
حاضرة المحيط أسفي تنال الاستحقاق عن جدارة بقوة من نحن أولا ؟
فلتكن انطلاقتنا قراءة صفحة الفوز من مقدمة تاريخ اسفي و كرة القدم . تابعوا معي سوف لن تشعروا بالملل فالتاريخ لا يكتب على المزاج، واستغلال الفوز لا يمكن السطو عليه . لا نبخس الحق التاريخي المبني على ركائز العزة والكرامة والهيبة … سيرة رجال حينما تذكر أسماؤهم تقرن بنظافة اليد و السريرة . مدينة أسفي الجماهير الاسفية تنزع حقها التاريخي الذي طال انتظاره مكفول و قبل ان يطفو الغرباء او المتربصون خلف روابي النسيان من أجل اقتناص فرصة حجز المال و العتاد والكراسي عبر بوابة كرة القدم و قبل الاستعمار نملك تاريخ اسفي و كرة القدم من 1900 الى فجر الاستقلال 1956 ، ركزوا جيدا على هذا التاريخي بعد ان أشنف سماع حضور الاسفيين بترنيمة شكر و اعتزاز الذاكرة اسفي الرياضية كرة القدم فلنرفع له القبعة و ننحني احتراما تقديرا لمحافظ الذاكرة أستاذ الاجيال سي تهامي حلي للاشارة بصمته تجدونها في هذه التدوينة كتابه ” L’HISTOIRE DU FOOTBALL A SAFI 1900-1956 ” .
طلبت منكم التركيز على تاريخ 1956 . اعتقد و في خضم الجدل الدائر بيننا و بين العالم الآخر الذي ارتأى نكران الكفاح المسلح الذي خاضه المغرب من أجل استقلالهم في هذا السياق اكيد من ضمن التضحيات التي قدمناها لدولة ستسمى الجزائر سعى المغرب إلى استقلالها محمد الخامس يبدو أنه احب الجيران بحجم حبه لشعبه ووطنه المغرب اعتلى منصة الأمم المتحدة 1957 موضوع واحد فقط الا و هو استقلال الجزائر من الاستعمار الغاش ان تزامن الحدث مع إصرار جلالته ان يخوض الفريق الوطني لكرة القدم مباراة ودية مع الفريق الجزائري، ولا تفاوض أو معاهدة أو استقلال. رغم تهديد الفيفا بعقوبات اذا ما أصر المغرب على ذلك، وكما تعلمون نزلت العقوبة بتوقيف المغرب و عدم مشاركته لمدة سنتين .