استعرض والي الأمن عشية الثلاثاء على أنظار ممثلي الصحافة الوسائل و المعدات اللوجيستيكية و الفرق الأمنية المخصصة لتأمين احتفالات السنة الميلادية الجديدة.
واذا كانت مختلف الفرق الأمنية قد رابطت بالقرب من المؤسسات السياحية الكبرى و بساحة جامع الفنا القلب النابض للمدينة، و بشارع محمد الخامس الشريان الرئيسي الرابط بين المدينة العتيقة ومنطقة جيليز.
فإن العديد من الازقة الخلفية لشارع محمد الخامس، شهدت انتشارا لشبان مخمورين او مقرقبين، لكن يبقى شارع الزرقطوني من ملتقى شارع محمد الخامس إلى مدارة بولمهارز نقطة سوداء ، حيث احتشد العديد من السكارى، خصوص عند التقاء الشارع المذكور مع زنقة طارق بن زياد التي شهدت حادثا دمويا ضحيته شاب في مقتبل العمر، ظل ينزف لازيد من ساعة، ورغم حضور دورية لرجال الأمن تتكون من ثلاثة رجال الشرطة، لم تحضر سيارة الاسعاف لنقل المصاب ، كما لم تصل اية فرقة للدعم باستثناء سيارة للنجدة نقلت بعض المخمورين ، أمام ازيد من ثلاثين شابا مترنحين بسبب تناول الأقراص المهلوسة.
وبقيت المنطقة المذكورة تحت رحمة المخموربن إلى أن حلت سيارة القوات المساعدة لفريق الحشود التي انطلقت تجوب شوارع جيليز و ازقتها.