عمد المدعو تحفة أخيرا، الى تصوير شريط فيديو على الطريق السيار بالمغرب يتحدث من خلاله مع احد الاشخاص ، ويخبره بتواجده بالمغرب، الامر الذي لم يصدقه هذا الأخير، قبل ان يعمد المدعو تحفة النصاب الى تصوير محطة البنزين، و لافتة تشير الى اتجاه طريق طنجة على الطريق السيار.
هذا وسبق ان نشر ان احد الاشخاص صورة للنصاب تحفة الذي تحدى الاجهزة الامنية و المندوبية العامة لادارة السجون و اعادة الادماج، بل نشر اخبار زائفة مفادها اقالة وكيل الملك بمراكش، رغم ان هذا الاخير لا زال يمارس مهامه بشكل عاد، وكان الهدف من نشر هذا الخبر الأخير هو منح الشرعية للحقوقي المزيف الذي تم طرده رفقة اخرين من المركز الوطني لحقزق الانسان، من طرف بقية أعضاء المكتب ، كما جاء في شريط بالصوت و الصورة للكاتب العام الذي فضح العديد من الممارسات التي يقوم بها الحقوقي المزيف عبر والدته رفقة آخرين وهي التسجيلات التي سنعود الله لاحقا .
بالعودة الى النصاب تحفة الذي سبق ان تبرأ من الحقوقي المزيف ، و الذي سبق للموقع ان نشر تسجيلا صوتيا له اثناء ابتزاز احدى السيدات بألمانيا في مبلغ 700 دولار من أجل الحديث عنه بقناته السخيفة، نشر كذلك صورة بأحد المقاهي بمدينة القنيطرة مع المسمى عبدو الشيخ :
في تحد صارخ لشكاية ثلاثة أجهزة أمنية مكفول لها حماية الوطن و المواطنين ، وهي المديرية العامة للأمن الوطني، المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ( الديستي )، والمديرية العامة للدراسات والمستندات (لادجيد).
وهي المؤسسات الامنية التي سبق ان تقدمت بشكاية أمام النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالرباط، في مواجهة أشخاص يقطنون خارج المملكة، ضمنهم المدعو تحفة القاطن بالولايات المتحدة الامريكية .
ويُتّهم هؤلاء الأشخاص بإهانة موظفين عموميين أثناء مزاولتهم لمهامهم، وإهانة هيئات منظمة والوشاية الكاذبة والتبليغ عن جرائم وهمية، وبث وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة والتشهير.
وكان بلاغ مشترك للمؤسسات الأمنية الثلاث، اشار إلى أن تقديم هذه الشكاية أمام السلطات القضائية المختصة، يأتي في إطار ممارسة حق التقاضي المكفول لهذه المؤسسات الأمنية، وفي نطاق تفعيل مبدأ “حماية الدولة” المكفول لموظفي الأمن جراء الاعتداءات اللفظية التي تطالهم بمناسبة مزاولتهم لمهامهم، وذلك نتيجة تواتر أفعال التشهير والإهانة والقذف المرتكبة من طرف الأشخاص المشتكى بهم.
قبل أن تتحول الشكاية المذكورة الى مذكرة بحث، هناك من يتحدث عن كونها دولية، اي إحالتها على الشرطة الدولية ” الانتربول ” للبحث عن المتهمين على الصعيد الدولي .
الا أن المدعو تحفة اصر على الدخول الى ارض الوطن أخيرا، غير آبه بالشكاية المذكورة ، متحديا الأجهزة التي تقدمت بالشكاية، و الجهة التي توصلت بها، بل تحدى مشاعر العديد من المواطنين المغاربة الأحرار الذين لم يستسيغوا تحول ” الدرابكي ” الى صحافي مزيف ينتقد بعض رموز الوطن ببلادة و تفاهة .
الامر الذي يطرح العديد من الاسئلة في مقدمتها مدى صحة الشكاية التي تم نشرها بالعديد من المواقع الالكترونية و الصحافة الوطنية، فإذا كان الخبر عار من الصحة ، لما يتم تكذيبه من طرق الأجهزة المعنية ، واذا كان صحيحا لماذا لم يتم تفعيل مضمونه اي اعتقال المعني بالامر لحظة دخوله المغرب ؟
واذا افترضنا انه دخل بشكل متستر، لماذا لم تتم مساءلة الاشخاص الذين جلسوا معه، ولم يبلغوا عنه لرجال الشرطة ؟
فضلا عن شكاية عبد المجيد بن احساين رئيس هيئة الضمير الوطني للدفاع عن حقوق الانسان والامين العام للمنظمة الوطنية الاجتماعية الحرة، إلى الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالرباط، ضد صاحب قناة تحفة شو، من اجل التهديد بالسلاح والإرهاب والقتل والمس بالوطن والمواطنين .
و التي سيأمر الوكيل العام بالبحث و التحقيق فيها بالاستماع لإفادة الضحايا، قبل الاستماع للمتهم الذي يقطن خارج أرض الوطن، مما يتطلب اصدار مذكرة بحث في حقه، من المفروض ان يتم ايقافه لحظة دخوله ارض الوطن .
لكن شيئا من ذلك لم يحدث، الامر الذي يشجع هذا التافه على مهاجمة العديد من المسؤولين .