طالب هشام اامهاحري، النائب البرلماني عن دائرة شيشاوة وزيرة السياحة بتقديم مقترحات عملية للخروج من الازمة التي تعرفها البلاد و الركود التجاري الذي خلفه قرار الإغلاق.
وأوضح المهاجري خلال جلسة الأسئلة الشوية بالبرلمان أن وزيرة الساحة في إطار التضامن الحكومي استغرقت وقتا كبيرا في تشخيص الوضعية، دون أن تتحدث عن اضافة ساعة أو ساعتين للمحلات التجارية و المقاهي و المطاعم التي افلست بسبب قرار الإغلاق مع الثامنة مساء.
وقدم هشام المهاجري أمثلة عن ساحة جامع الفنا و الصويرة ، و باقي القطاعات المرتبطة بالمجال السياحي و التي تضررت كثيرا بالقرار الحكومي، في الوقت الذي تقول الوزيرة انها وجدت الحل لتسعين الف صانع تقليدي عوض 750 الف صانع.
وتساءل المهاجري عن علاقة الحكومة بلجنة اليقظة، وهل يمكن الوزيرة و الحكومة أن تزف خبر تمديد وقت الهمل إلى حدود العاشرة او الحادية عشرة ليلا.
جرأة النائب البرلماني هشام المهاجري و غيرته على الصناع التقليديين و كل من يرتبط بقطا السباحة خلفت ارتياح كبيرا لدى الك اكشيين الذين يتبادلون شرطي فيديو للنائب المذكور داخل قاعة البرلمان وهم يتساءلون عما قدمه العربي بلقايد عمدة مراكش الذي يعرف جيدا معاناة الصناع التقليديين و باقي المستخدمين المرتبطين بالقطاع السياحي و الذين استقبل بعضهم داخل مكتبه بالقصر البلدي للاستهلاك الكلام فقط دون أن نكون له الجرأة لنقل معانلتهم إلى البرلمان او الي الوزارات المعنية مباشرة كما فعلت النائبة البرلمانية الإستقلالية سعيدة آيت بوعلي و كذلك هشام المهاجري في الوقت الذي ينشغل بلقايد و جوقته بالايتعداد للإنتخابات المقبلة لعلها تعيدهم إلى كرسي الجماعة الوتير، الذي كان له بالا الأثر على وضعيته الاجتماعية و لو بعواقب قضائية َما هو حال العمدة مع ملف 28 مليار و الصفقات التفاوضية.