من ضمن المظاهر المشينة و التي عرفت انتشارا كبيرا بمدينة سبعة رجال هي حراس السيارات الدين ينبتون كالفطر في كل مناطق مراكش لاسيما التي يكثر فيها الجولان و المقاهي، إضافة إلى المحلات التجارية التي يضطر فيها المواطن الى ركن سيارته او دراجته النارية و الهواءية.
هاته الحرفة اصبحت حرفة من لا حرفة له و تفشيها يطرح تساؤلات كثير حول ضوابطها القانونية و المصالح المكلفة بهذا النوع من الحرف و الخدمات.
اكثر من ذلك اغلبية من يلبس سترة ملونة”جيلي” الا و ينصب نفسه ممتهنا لهاته الحرفة دون موجب حق و لا يرى نفسه مجبرا، في إطار القانون، على توفر على رخصة مزاولة المهنة في شارع معين.
من يقف وراء هاته المهزلة، و من يحمي هؤلاء الذين يضيعون على صناديق الدولة كما هاءلا من الاموال ماداموا يستعملون الملك العمومي؟
اسءلة نطرحها لمن يهمهم الأمر و الموكول إليهم تسيير الشأن في مدينة اصبحت فيها الفوضى مباحة؟
أحمد تميم