الهجرة السرية في الأيام السينمائية لدكالة مطلع أكتوبر القادم بمدينة الجديدة
عبد الواحد الطالبي
أبرز السيناريست الناقد السينمائي مدير مهرجان الأيام السينمائية لدكالة خالد الخضري أمس البارحة بمدينة الجديدة، التحديات التي يواجهها المهرجان من انطلاقته من قبل 15 سنة دورة سنوية بعد دورة.
وأكد في ندوة صحفية أن المهرجان الذي تنظمه “جمعية البريجة للثقافة والفنون بالجديدة” بشراكة مع المعهد الفرنسي بالجديدة، والذي اختار لدورته هذه السنة شعار “السينما والهجرة السرية”، ربح رهان استمراره ومواصلة طريق التنظيم الناجح بحضور الفعاليات السينمائية الوطنية والدولية من شتى حقول صناعة الفن السابع.
وقال الخضري إن “الأيام السينمائية لدكالة” فرضت وجودها محليا كما في خارطة المهرجانات السينمائية الوطنية على مدى 14 دورة، وإنها بلغت رشدها الذي أهلها للترفع عن كل الاتهامات المحبطة التي تجاوزتها الجهة المنظمة بتثبيت المهرجان وصون وجوده والمحافظة على استمراره وضمان ألقه ونجوميته”
وأضاف أن الدورة الجديدة لايام دكالة السينمائية ستتميز هذه السنة في دورتها ال14 التي ستنظم في الفترة بين 9 و 12 أكتوبر المقبل بمشاركة طيف من الفنانين النجوم يتقدمهم الممثل المغربي يونس ميگري والممثل رفيق بوبكر والممثلة سناء موزيان إلى جانب فنانين محليين.
وأوضح الخضري ان هؤلاء الممثلين سيحظون ضمن فعاليات الأيام السينمائية بالتكريم على غرار الدورات السابقة التي كرم فيها المهرجان نجوما سينمائيين مغاربة ومحليين سيكون من بينهم في الدورة الحالية عبد الحكيم بن سينا رئيس الجامعة الوطنية لمسرح الهواة، والثلاثي الموسيقي عبد المجيد وعبد اللطيف وعثمان وداع.
يشار إلى أن دورة “السينما والهجرة السرية” ستشهد عرض أشرطة “ابن السبيل” لمخرجه محمد عبد الرحمن التازي و”وبعد” للمخرج محمد إسماعيل و”الجولة الأخيرة” لمحمد فكران و”الأندلس حبي” لمحمد نظيف من المغرب.
كما يتضمن برنامج المهرجان عرض فيلم “نوار عشية” للمخرجة التونسية خديجة لمگشر وشريطين أولهما وثائقي من السينغال والثاني روائي بالرسوم المتحركة من أمريكا الجنوبية يتصل موضوعهما بتيمة الهجرة السرية، إضافة إلى ندوات ومسابقات للفيلم القصير مفتوحة في وجه شباب الإقليم وورش فنية ولقاءات مع كتاب ونقاد وفنانين.