علمت ” مراكش اليوم ” أن ولاية الأمن بمراكش تعيش على إيقاع الاستعداد لتأمين حفلات راس السنة الميلادية، التي تتميزهذه السنة بحضور ولي العهد بمدينة النخيل، التي حل بها لممارسة هواية الصيد بضواحي المدينة بإقليم الحوز الجبلي .
و أفاد مصدر مطلع، أن والي امن مراكش اشرف على العديد من الاجتماعات بحضور مختلف المصالح الامنية، من أجل وضع خطة أمنية لمواكبة الاحتفالات بأعياد الميلاد وتأمين محيط الفنادق والشوارع الكبرى بالمدينة، وهي الخطة التي بدأت معالمها تظهر هذا الاسبوع، من خلال نشر عناصر مصلحة المرور بمختلف مدارات وشوارع المدينة التي تعرف ازدحاما كبيرا، اضافة الى تدشين حملات تمشيطية لعناصر الشرطة القضائية، بالاضافة الى تجنيد عناصر مختلف المناطق والدوائر الأمنية بالمدينة الحمراء.
وتعتمد الخطة الأمنية المعتمدة عادة في نهاية السنة على أربع خطط، تشمل خطة استباقية، وأخرى وقائية ،وثالثة تفاعلية والرابعة زجرية وهي خطط تتطلب التنسيق مع المصالح الموازية وتعزيز المراقبة والتتبع والوجود الميداني وتوفير الأمن للمواطن وحماية المنشآت العمومية والحيوية والتنظيم المحكم للمرور لضمان سيولة حركة السير والجولان.
هذا و أعطت مصالح ولاية جهة مراكش تعليمات صارمة للمؤسسات السياحية والفندقية للرفع من حالة اليقظة وتعزيز الإجراءات الأمنية بالمؤسسات السياحية لوجيستيكيا وبشريا، من خلال تعزيز كاميرات المراقبة المثبتة بهذه المنشآت، ونصب أجهزة متطورة للكشف الإشعاعي (سكانير) ، وتوفير أجهزة التفتيش اليدوي عبر تقنية المسح الضوئي، فضلا عن الزيادة في عدد حراس الأمن الخاص، والتنسيق المحكم مع الأجهزة الأمنية.
في الوقت الذي تم نصب حواجز أمنية بمداخل المدينة، وكاميرات مراقبة في المناطق الحساسة التي تشهد اقبالا للسياح، كـ ”الكازينو” وفنادق الخمس نجوم، بالإضافة إلى الملاهي الليلة، كما تم تدشين حملة واسعة للتحقق من هويات المشبوهين بمختلف مناطق المدينة ومداخلها.