يصر البعض رفقة الوزير الضاحك، على الإشادة بموقع الفضائح لصاحبه الشحات، با هناك من اعتبر هذا الاخير ” جدارا إعلاميا لصد التفاهة و الابتزاز !! ” الله الله .
في الوقت الذي يصر صاحبنا على نشر التفاهة في كل لحظة وحين ، بالامس استقبل شخصا مثليا ليقول للمغاربة علانية، بانه كان متزوجا بمثلي آخر ! نتساءل مع مشجعي التفاهة ماذا سيفيد الموضوع المغاربة ؟ بحضور البقرة الضاحكة التي لم تجد بعد هذه المهزلة سوى التشهير بسيدة مسنة تعرضت الاغتصاب بنشر صورتها !!
ويبقى السؤال عن المهنية التي يدعيها مناصرون الشحات : كيف تأكدت “البقرة الضاحكة” من أن السيدة تعرضت بالفعل ل”الاغتصاب” ؟
هل حصلت على وثائق خبرة طبية تفيد ما جاء على لسانها ؟
وأين حقوق الطرف الآخر المتهم بالفعل الشنيع.. فعل السوء؟
خلاصة القول الساحة الإعلامية تحت قبضة السيبة، لا لشيء سوى ليتسفيد الشحات من ارتفاع نسبة المشاهدة التي يتبجح بها لاحتلال الرتبة الاولى في التفاهة .
الامر الذي يسائل المجلس الوطني للصحافة، وزارة الاتصال، الهاكا، النيابة العامة فضلا عن اولئك الذين يحكمون الصحافيين، في الوقت الذي كان على صاحب الموقع ان يكون موضوع مساءلة قانونية عما يقترفه في الميدان من جرائم لا حصر لها .
موقع الفضائح يشتغل دون حسيب ولا رقيب، انها
السيبة في قطاع الإعلام التي تطبل لها بعض المؤسسات الإعلامية الفاقدة لاية هوية، في حين يظل الوزير المفرنس خارج التغطية .