قدم البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، مدير مختبر التكنولوجيا الحيوية بكلية الطب والصيدلة بالرباط، معطيات جديدة بخصوص الوضعية الوبائية المرتبطة بفيروس كورونا المستجد. ، وأشار الإبراهيمي، إلى أن هناك مجموعة من المؤشرات الإيجابية تدعو إلى البدء في التخفيف التدريجي للإجراءات الوقائية.
و التي قدمها عبر جداره الفيسبوك منها استقرار العدد الأسبوعي للوفيات والمرضى في وضعية حرجة، مما أدى إلى تخفيف الضغط على المنظومة الصحية والذي يبقى الهاجس الأكبر في مواجهة هذه الجائحة.
ورصد عضو اللجنة العلمية والتقنية لتدبير الجائحة، تراجع معدل انتقال العدوى وكسر وتيرة الموجة التي كانت منتظرة بفضل الإجراءات الرمضانية، إضافة إلى “تسريع وتيرة التلقيح وخاصة بوصول ملايين الجرعات بين الأسبوع الماضي والتي ستصل بحر الأسبوع المقبل من سينوفارم و من خلال مبادرة الكوفاكس”.
وأكد الإبراهيمي أن هذه المؤشرات تسمح للمغرب بتخفيف تدريجي للتدابير الوقائية، من خلال فتح المقاهي و المطاعم لمدة زمنية أطول، والسماح بالتجمعات في الهواء الطلق، إضافة إلى السماح بالتجمعات بأعداد معقولة داخل الأماكن المغلقة، ورفع قيود التنقل داخل و بين الجهات الخضراء، وتمكين المغاربة العالقين من العودة للمغرب طبقا للإجراءات المنشورة.