استانفت الزيارة من جديد اليوم بالطريقة التالية : قاعة الزيارة تحتوي على عشر ممرات، كل ممر يوجد به عشرة نزلاء. أي أن خمسون نزيلا في الحصة الواحدة للزيارة. وبما ان المؤسسة بها أربعة أجنحة ،فإن كل أسبوع يتم تخصيصه لجناح. اي معناه ان الزيارة ستكون مرة في الأسبوع لاغير. هذا من جهة. قاعة الزيارة أصبحت مهياة على الشكل التالي :كل ممر به ١٠ نزلاء يبعد الواحد عن الاخر ب بمسافة الأمان تفصلهما عن الزوار زجاجة على طول الممر بعلو يفوق المتر.
تجدر الإشارة ان الزوار يخصعون لقياس الحرارة و كل من ثبث في حقه ان حرارته مرتفعه يتم منعه مثل السجين الا ان هذا الأخير تعطى له فرصة أخرى، يتركونه فترة من الزمن و يعيدون قياس حرارته مرة أخرى. فإن انخفضت يسمح له بالزيارة. كما تجدر الإشارة ان كل الاحتياطات اتخذت لتمر الأمور على ما يرام. لكن ما يجب الإشارة له وأن السجناء يعانون من نذرة الماء. من حوالي التاسعة. و النصف صباحا إلى الحادية عشر و الربع، يليه الانقطاع. ثم من الساعة السادسة و النصف او السابعة يعود الماء إلى وقت غير محدد وينقطع . تم تخصيص برميلين من فئة خمسين او ستين لتر لكل عنبر من طرف إدارة المؤسسة للاستعمال وقت الانقطاع.
وهذه الكمية غير كافية بثاثا. مما يستوجب حل هذا الاشكال المطروحه بشدة من طرف الجهات المعنية المختصة.