11914
على إثر معاناة ساكنة الصويرة الجديدة الغزوة جراء الفوضى التي أصبح عليها مؤخرا قطاع النقل الحضري و تحديدا سيارة الأجرة الصنف الثاني من و إلى الصويرة الجديدة الغزوة ، عقد النسيج الجمعوي بالصويرة الجديدة الغزوة اجتماعا طارئا لتدارس مختلف الجوانب المرتبطة بالموضوع ، و بعد نقاش جاد و مستفيض فإنه يستنكر :
الرفع الأحادي و الغير مقنن للتسعيرة من 7 دراهم إلى 10 دراهم.
ضرب القدرة الشرائية و المادية للمواطنين الذين يةبرون على التنقل مرات عديدة في اليوم.
ترويج إشاعات زائفة بقبول المجتمع المدني بالغزوة للتسعيرة المزعومة.
و إذ تحيط الجمعيات و الوداديات الموقعة على البيان المسؤولين و الرأي العام و عموم الساكنة علما بمختلف المشاكل المترتبة عن هذه القرارات الللامسؤولة ، فإنها تنفي نفيا قاطعا المشاركة أو قبول التسعيرة المطبقة قرا ، مثبتتا ذلك بما يلي :
_ إثارة الموضوع في لقاء مع السيد العامل يوم 28 يوليوز 2020 .
_ عقدها اجتماعا مع السيد الخليفة الأول للعامل يوم 22 يوليوز 2020 عن رفض التسعيرة المفروضة.
_ تحرير مراسلة في الموضوع للسيد الخليفة الأول للعامل بتاريخ 23 يوليوز 2020 .
_ إثارة الموضوع في لقاء مع السيد رئيس المنطقة الأمنية بالصويرة يوم 28 يوليوز 2020.
و في كل هذه اللقاءات ، فإن المسؤولين مشكورين أكدوا رفضهم للتسعيرة الأحادية الغير مقننة ، و استجابوا للطلب بالعودة للتسعيرة القانونية ( 7 دراهم نهارا و 10 دراهم ليلا) . و بناء عليه فإن النسيج الجمعوي بالصويرة الجديدة الغزوة ينبه و يطالب :
_ العودة حالا للتسعيرك المعمول بها قبل الطوارئ الصحية و المحددة في 7 دراهم نهارا و 10 دراهم ليلا .
_ احترام كل القرارات ذات الصلة و التي تحدد التسعيرة الاجمالية في 20 درهم نهارا و 30 درهم ليلا.
_ اعتماد العداد القانوني بالتعريفة الوطنية السارية المفعول حاليا.
_اكتفاء المواطنين بأداء التسعيرة القانونية عند استعمال سيارات الأجرة الصنف الثاني و سلك السبل القانونية آذا فرض عليهم عكس ذلك.
_ مطالبة المسؤولين باعتماد تنظيم شمولي لقطاع النقل العمومي بالغزوة باعتباره من الخدمات الأساسية من جهة ، و من جهة أخرى يطالب النسيج الجمعوي السلطات العمومية و المجلس الجماعي بتحمل كامل المسؤولية أمام كل تجاوز و استهتار بحقوق المواطنين في نقل عمومي ذي جودة و توقيت و ثمن مناسب ، كما يلفت نظر الساكنة للاستعداد لخوض كافة الأشكال النضالية القانونية الجاري بها العمل.