أفادت مصادر ” مراكش اليوم ” أن بعض الطلبة المضربين بكلية طب الأسنان ، عمدوا إلى اعتراض زملائهم الرافضين لخوض الإضراب بالضرب بعد ان اختلفوا معهم حول تقنية تنفيذه .
وتساءلت المصادر ذاتها، هل بالضرب و الاعتداء الجسدي تتم المعارك النضالية ، معتبرة أن هذا السلوك يسيء لا محالة ، لمفهوم النضال الطلابي، و يتيح الفرصة لعناصر الأمن للاعتداء على الطلبة و اقتحام حرمة الكلية .
وطالب المتضررون بتدخل عميد الكلية ورئيس الجامعة ، لحماية الطلبة، عوض التزام الصمت و ترك الطلبة في نزاعات مجانية، كما دأب على ذلك العديد من المسؤولين الجامعيين ببعض الكليات، الأمر الذي انتهى بمصرع بعض الطلبة ك: زبيدة خليفة وعادل الأجراوي اللذين استشهدا بتاريخ 20 يناير 1988 بفاس، و الهجوم الظلامي على جامعة المدينة ذاتها، في 25 أكتوبر 1991 ، و الطالب آيت الجيد محمد بنعيسى الذي اسشهد يوم فاتح مارس 1993 بعد اعتداء دموي بتاريخ 25 فبراير من السنة ذاتها، الملف الذي لا زال أمام العدلة، و كذلك الطالب عمر خالق المشهور بـ”إزم”، الذي توفي،يوم الأربعاء 27 يناير 2016، بمستشفى إبن طفيل بمراكش متأثرا بإصابته في المواجهات العنيفة بين طلبة صحراويين وزملائهم من الحركة الثقافية الأمازيغية.