2001
شهد دوار “الزطولة” التابع لجماعة تمازوزت، صباح السبت 19 يوليوز، حادثاً مأساوياً تمثل في سقوط سيدة تبلغ من العمر 40 سنة داخل بئر، ما أدى إلى وفاتها في الحين. الحادث خلف حالة من الصدمة والحزن في صفوف الساكنة المحلية، التي سبق لها أن نبّهت إلى خطورة الآبار غير المؤمنة المنتشرة في المنطقة.
وفور إشعارها، حلت بعين المكان عناصر الدرك الملكي التابعة لمركز سيدي عبد الله غياث، حيث باشرت تحقيقاتها تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل الوقوف على حيثيات الواقعة وتحديد المسؤوليات المحتملة، خاصة في ظل غياب شروط السلامة في عدد من المنشآت المشابهة.
وقد تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات ببلدية آيت أورير، في انتظار استكمال الإجراءات القانونية المعتمدة.
ويُعيد هذا الحادث المأساوي إلى الواجهة سؤال السلامة العامة في المناطق القروية، خصوصاً في ظل تواتر حوادث السقوط في الآبار غير المحروسة. كما يطرح إشكالية غياب تدخلات وقائية كفيلة بحماية الأرواح، سواء عبر تغطية الآبار أو وضع علامات تحذيرية، أو من خلال برامج توعية ميدانية تستهدف الساكنة.
وتطالب أصوات محلية بضرورة تدخل الجهات المختصة لوضع حد لهذه المآسي المتكررة، وتفعيل المراقبة على الآبار المهجورة، تفادياً لسقوط ضحايا جدد، خاصة في صفوف النساء والأطفال.