يعبر سكان حي جنان أوراد عن استنكارهم الشديد لما يشهده الحي من انفلات متكرر وأعمال شغب متواصلة، بلغت مستويات تنذر بالخطر. مصدر القلق الأكبر، وفق شهادات متطابقة للساكنة، هو بعض المقاهي التي تحولت من فضاءات يفترض أن تقدم خدمات ترفيهية إلى أوكار للدعارة والفساد، مفتوحة حتى ساعات الفجر المتأخرة دون رقيب أو حسيب.
الساكنة تؤكد أن هذه الوضعية لم تعد مجرد سلوكات معزولة، بل باتت تهدد بشكل مباشر أمن العائلات وسلامة الأطفال، وتسيء لسمعة الحي وكرامة سكانه. كما تساءلوا باستنكار: أين هي السلطات المختصة؟
المطلب الجماعي اليوم واضح: تدخل عاجل وحازم من طرف المصالح الأمنية والسلطات المحلية، في تنسيق تام، من أجل فرض القانون وإغلاق الفضاءات التي تنتهك القوانين وتقلق راحة المواطنين، مع تشديد المراقبة لتفادي عودة هذه المظاهر الخطيرة.
حي جنان أوراد، الذي يطمح سكانه للعيش في بيئة آمنة ومحترمة، يوجه نداءً صريحاً إلى المسؤولين: الوضع لم يعد يُحتمل، والتدخل الفوري أصبح ضرورة لحماية الساكنة ورد الاعتبار للقانون وهيبة الدولة.