احتجاجات جيل GENZ212 نزلت للشوارع ورفعت شعاراً من ابتكارهم: حرف Z ماشي ديال سبايدرمان، بل ديال “زيد مع الطريق” و “ميّك حتى ينساو”. الحكومة واقفة تتفرج، وكأنها كتقول: “ياربي نكون هاكنحلم”… والواقع؟ الشعب صاحي والحلم بعيد.
الشباب ما بقاش كيهضر بلغة البيانات الرسمية، بل بلغة الميمات والـ TikTok، والرسالة واصلة: المستقبل غامق، والحقوق بقات على الورق. أما الحكومة، فبحال الشبح: مختفية، بلا أثر، عنوانها الجديد على لافتات الشارع: WANTED: أين الحكومة؟.
السخرية اليوم صارت السلاح الأقوى، لأنها كتوصل الصوت بلا تخريب ولا شعارات عنيفة. جيل Z ماشي باغي الفوضى، باغي حقو فالتعليم، الشغل، والكرامة “الصحة”، وباغي يسمع جواب واحد بسيط: فينكم؟
نحن ضد التخريب والمخربين، وضد القمع كذلك. نحن مع دولة المؤسسات والحق والقانون، ومع التعبير السليم عن الحقوق المشروعة والمطالب البديهية.