1886
تلقى المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم ضربة موجعة قبل مباراتي النيجر وزامبيا، ضمن تصفيات كأس العالم 2026، بعد تأكد غياب المدافع أشرف داري بسبب الإصابة.
اللاعب، الذي غادر معسكر “الأسود” مؤخراً، خضع لفحوصات طبية دقيقة تحت إشراف الطاقم الطبي للمنتخب، كشفت إصابته على مستوى العضلة الضامة الخلفية، ما سيبعده عن الملاعب لمدة لا تقل عن ثلاثة أسابيع.
وبهذا، لن يكون داري ضمن اختيارات المدرب وليد الركراكي، الذي يُعوّل بشكل كبير على صلابة خط الدفاع في مواجهة استحقاقات قوية ومصيرية. ويُعتبر غياب مدافع الأهلي المصري خسارة مؤثرة للتركيبة الدفاعية، خاصة مع محدودية البدائل بنفس المستوى من الخبرة والجاهزية.
وعاد اللاعب إلى القاهرة للانضمام إلى ناديه الأهلي، حيث سيواصل برنامجه العلاجي والتأهيلي، على أمل استعادة عافيته سريعاً والعودة لتعزيز صفوف المنتخب في باقي مباريات التصفيات.
ويطرح غياب داري تحدياً إضافياً أمام الركراكي، الذي سيكون مضطراً إلى إعادة النظر في خياراته الدفاعية، والاعتماد على عناصر بديلة لتعويض هذا الغياب، في وقت ينتظر فيه الجمهور المغربي أداءً قوياً يضمن للأسود مواصلة مسارهم بثبات نحو المونديال.