آخر الأخبار

مصير الشكايات الموجهة للديوان الملكي.

نور الدين بلكبير 

يتسائل العديد من المواطنين والمواطنات عن مصير رسائلهم وشكاياتهم الموجه للديوان ومؤسسات القصر الملكي، خاصة أن منهم ومنهن اعتبروها هاته الجهات ملاذهم الأخير لطرح شكاياتهم وتظلماتهم، بعدما طرقوا العديد من أبواب المؤسسات العمومية دون جدوى( لأنه مع الأسف لا يوجد بالقانون المغربي ما يلزم الإدارة بالجواب على رسائل المواطنين داخل اجال معقولة: وهو ما طالبنا به منذ سنوات )، مذكرين أن رسائلهم الموجه للديوان الملكي ومؤسسات القصر يرسلونها اما بالبريد العادي أو بالبريد المضمون وأحيانا مع اشعار بالتوصل، ولا يتوصلون بما يفيد ان رسائلهم تمت معالجتها، ويجهلون كل شيء عن كيفية عملية المتابعة.
وللتذكير وللأمانة في تسعينيات (90) القرن الماضي قبل إحداث ديوان المظالم، كان مكتب خاص بشكايات المواطنين بالقصر الملكي يتوفر على مطبوع خاص يتواصل به، يخبر فيه المواطن والمواطنة المعنيين الذين وجدوا له شكاياتهم يخبرهم برقم تسجيلها لدى المكتب والجهة التي احيلت عليها ويعدهم باخبارهم بالنتائج وكانت هاته الخطوة تعتبر متقدمة أنذاك، لان حتى الإدارات العمومية لم تكن ساعتها تقوم بذلك.
اتمنى صادقا أن تتفاعل الجهات التي تتوصل بشكايات وتظلمات المواطنين بشكل ايجابي من خلال التواصل معهم ومعهن، علما أنه اذا كان النقص في الموارد البشرية هو عائق عملية التواصل، ان يتم تدارك ذلك .