آخر الأخبار

حقيقة ملف مصلحة جراحة العظام بمستشفى ابن طفيل

وصف مصدر مقرب من مصلحة جراحة العظام بالمستشفى الجامعي، ان ما يجري بها يمكن ان يوصف بمهزلة الترافع، بعد ان ابان عن مجموعة من المفارقات والمغالطات والمتغيرات دأبت بعض الاطراف على اقحام انفها في مايسمى بالدفاع عن فئة دون أخرى.

واضاف المصدر نفسه، ” أن تسييس ملف مصلحة الجراحة والعظام بمستشفى ابن طفيل و جعله ملفا دون اسس و مقومات الملف المطلبي يفرغ هذا التحرك من جوهره و يعطي الانطباع أن هاته الحركية المتسارعة تغطي كواليس خفية و تحركات مشبوهة لأطراف لغاية يعرفها العالمون بدواليب التسيير والتدبير بالمؤسسة الصحية ذاتها، الشيئ الذي دفعهم لالتزام الصمت و الاكتفاء بالتتبع رفقة فرقاء اجتماعيين لهم تاريخ وحس نضالي مستميث و بشهادة الجميع.
هذا التحرك الملغوم من جهة معينة له مبرراته وفق مجموعة ملاحظات منها :
– مجمل مايسمى بالبلاغات و البيانات الصادرة من الجهة الموجهة لهذا التحرك الملغوم تنطوي على ضعف الخط التحريري و فضاضة معنوياته و انغماسه في عموميات لا تشبع القارئ منهجية معينة في التتبع.
– تراتبية القرارات المتخذة في ما يسمى ” المسلسل النضالي” غير مفهومة و مرتبكة الى درجة ضعف الانجاز وهو دليل على غياب الحنكة في اختيار اجندة محددة للانجاز و غياب رؤية موجهة للمسلسل النضالي.
– اقحام جل المصالح والأطر في مايسمى بلاغ من القاعدة الى الادارة العامة للمؤسسة اشارة واضحة الى غياب مخاطب مباشر وواضح حول مايسمى بالملف المقصود النضال من اجله.
– تجييش عرمرم من اطر مبتدئة في المسار الصحي بداخل مصلحة العظام والمفاصل وايضا من المؤسسة واقحامها في ملفات و مطالب تفوق قاعدتها المشروعة والقانونية في اطار حقوق الموظف هو ايضا منهج لسياسة التدجين والوعود الوردية المهداة في سياق محدد معالمه يعرفها اصحاب القرار لكن يجهلها من ينفذه لانعدام تكوين خاص بالسياسة النضالية والسر المكمون في مثل هذه الملفات.
– اقحام رئيس مصلحة العضام و المفاصل بمستشفى ابن طفيل وهو البرفسور المعروف في الاوساط المهنية بخبرته الواسعة ووطنيته وغيرته على عمله وكذا صرامته من اجل المصلحة المقدسة للمريض و المرتفقين ، اقحامه هو بمثابة سلوك هجين نندده و نعتبره مسا بجميع الاطباء و الممرضين عامة. كما اننا نعتبره استفزازا له ولكل مكونات المصلحة حيث لم ولن نسمع قط باحد اشتكى من الطبيب الرئيس او من زملاءه، كما اننا لم نسمع بشكاية واحدة من مريض او من عائلته. مصلحة العظام والمفاصل تسير وفق منهجية حديثة ومقاربة شفافة و بشهادة الجميع. وكل تهجم او تشويش نعتبره ابتزازا مرفوضا و تدخلا في الشؤون الداخلية للتسيير ولا احد له الحق في اقحام انفه في تسيير المصلحة . السيد الرئيس له خبرته الطويلة في الميدان الطبي و جراحة العظام و التعليم الجامعي و الشأن النقابي و العمل الخيري وهو يعرف خيوط المؤامرة التي تحاك ضده قصد الانتقام أو الاستخفاف بمنصبه او رغبة في غض الطرف عن سلوكات استفزازية لعناصر تحركها ايادي مشهود لها الاسترزاق.
– مصلحة العظام و المفاصل بمستشفى ابن طفيل لها صيت وتاريخ طويل في الالتزام و العمل الجاد بالرغم من الظروف الصعبة والحالات الحرجة التي نجدها تتقاطر هناك، لكن مطالبة بعض المرتزقة بذات المصلحة بضرورة اصلاح الوضع هو دليل عن جهلهم للحس المهني و الوطني و اشارة انهم فقط كومبارس لعملية تفاوضية من اجل صراع مواقع لا يحسبون له اي حساب لجهلهم بالكولسة العالية و جهلهم بحقوقهم وواجباتهم واحترامهم للمصلحة التي ينتمون لها وكذا جهلهم لروح التآزر و التضامن مع المرضى. كما ان جريهم وراء خلق الفوضى والتشويش على العاملين بالمستشفى بكامله هو دليل على انعدام هدف مقصود وهو هرولة نحو مجهول قد يفقدون فيه الكثير في اخر المطاف.
– صمت الادارة العامة و ادارة مستشفى ابن طفيل و مصلحة العلاجات التمريضية وكذا العاملين بذات المصلحة هو دليل اخر ان ما يحاك ضد رئيس مصلحة العظام والمفاصل يعتبر مؤامرة من ذوي القربى و مسرحية بفصول واهية وموجة عابرة ستؤول كسابقيها الى مزبلة النضال.
– اختلاق افعال و دسائس والبحث عن جزئيات لا اساس لها من الصحة و كذا محاولة جر اطراف اخرى في غنى عن هذه السلوكات هو اشارة من من يحركون الملف عن جهلهم لادوات المهنية النقابية و النضال عن الملف المطلبي الموحد لنا جميعا و المستعجل لجميع العاملين بالمركز الاستشفائي الجامعي كالتقاعد والترقيات و المنح و العطل و ظروف العمل وووو.
لكل ذلك نجد ان موجة مايسمى بالاحتجاج والوقفات والتشويش والابتزاز و العشوائية ورتابة صياغة مايسمى بالبيان هي نواقص نفتخر بوجودها في معصم من يحركون هذا الملف و بالتالي نتائج فشلهم في كسب مساحات نقابية اضافية سيكون من سابع المستحيلات اضافة الى نصيحتنا و ارشادنا لهم بضرورة تخليق العمل النقابي و النضالي برزانة و باسلوب حضاري لبق بدل التدبدب في المواقف ومواجهة مختلف درجات المسؤولية واحيانا مطالبة مسؤولين من خارج القطاع الصحي و استعمال عاملين وعاملات بمصلحة محددة للترويج لمغالطات هدفها مكاسب بجهة اخرى و بمصلحة اخرى ولاشخاص زعماء اخرين.
لعبة مكشوفة نتيجتها الواهية لمن هم وراء الستار و ضحاياهم هم من يقدمون الولاء ويهرولون وراء السراب بدون حس نقذي ولا تفكير في ما يحاك اصلا ضدهم في القادم من الايام.
كما ان تجربتهم في مصالح أخرى ومناوشات غير قانونية انتهت بهم بمتابعات قضائية واستنطاقات هم في غنى عنها لنعيد النصيحة بضرورة اعادة التكوين النقابي النضالي بين المدارس العتيقة للنضال و الاحتجاج للملف المطلبي الموحد وليس التشويش الفارغ. بشعار ” دجاجتي دجاجتي…”
و به وجب الاعلام.