المهدي الشرقاوي رياضي من الزمن الجميل

انه  المهدي الشرقاوي أحد الوجوه الرياضية المراكشية الذي ارتبط اسمه بكرة القدم منذ السبعينيات ضمن فريق الاشغال العمومية الذي تخول إلى فريق شباب مراكش.

اعتزل المهدي الشرقاوي ليعمل على تالاشراف على بطولة فرق الاحياء مع كل من الأزبكي، مبارك رصاف، مزهار، عبد الله باجدي و اخرون منهك من قضى نحبه و منهم من ينتظر

بعد ذلك انتقل المهدي الشرقاوي لترؤس لجنة صغار الكوكب في عهد المرحوم الحاج إدريس الطالبي، ثم تقلد مهمة نائب رئيس نجم مراكش و كاتبا عاما وكان أيضا من المساهمين في صعود النجم إلى القسم الوطني في موسم 85/ 86 بعد الانتصار في مباراة نهائي السد التي احتضنها ملعب العبدي بالجديدة.

اعتزل المهدي الشرقاوي ميدان كرة القدم، بعد أن أنهكه المرض، يياقر الان بمنزله بحي الشرف بعيجا عن حرارة الملاعب و ملابساتها و في نفسه غصة مما تعرفه كرة القدم بمراكش من تدهور و انحطاط، وهو الذي كان أصغر مسير في فريق السلام في عهد المرحوم مولاي الشريف السكراتي، الفريق الذي ظل مشتلا للعديد من اللاعبين، هير مثال اامهاجم التفاتة مولاي لحسن زيدان رحمه الله الذي بدأ مشواره مع السلام، قبل الانتقال الى الكوكب التي حقق معها الفوز بكأس العرش (  63، 64،65 ) وهو الذي مهد الطريق للعديد كن اللاعبين منهم البدعي، بنديدان، بنحسن، الشباني ( بونيكس ) و آخرون.