التنديد باغلاق محل لصناعة الاسنان بتادلة

استنكر بيان لمكتب نقابة صانعي ومركبي الأسنان فرع قصبة تادلة، اغلاق احد المحلات بقرار من لجنة ولائية.

واوصح البيان أن صاحب المحل يزاول مهنة صانع الأسنان منذ سنة 1992، مشيرا إلى ان زبارة اللجنة كانت مفاجئة وبدون إشعار مسبق تختزل في طياتها خلفيات انتقامية مسبقة وصراعات سياسية ضيقة،  مؤكدا أن اللجنة اعتمدت في قرار الإغلاق على الظهير الشريف 07, 41 الصادر في 28 من ربيع الأول 1428 / 17 أبريل 2007، بتنفيذ القانون رقم 05.07 المتعلق بهيئة أطباء الأسنان الوطنية، في حين أن هذا القانون لا ينطبق على مهنة صانعي ومركبي ومرممي الأسنان ما يعني أن هذا القرار كان جائرا ومتحيزا ومتسرعا في حق صاحب المحل الذي قضى مايزيد عن 30 سنة في ممارسة هذه المهنة .

وطالب مكتب نقابة صانعي ومركبي الأسنان فرع قصبة تادلة، بالتراجع عن هذا القرار غير العادل وغير المنصف وإرجاع الأمور إلى نصابها كما هو الأمر بالعديد من المدن المغربية إلى حين صدور قانون ينظم المهنة.

كما قررت النقابة المذكورة، تنظيم وقفات احتجاجية تضامنية مع صاحب المحل المُغلق. وكانت لجنة مختلطة يترأسها باشا مدينة قصبة تادلة، بتعليمات من والي الجهة، حلت بالمحل الخاص بصناعة رسامات الأسنان، الذي لم يدل برخصة مزاولة هذه المهنة، كما وقفت اللجنة على تصميم المحل الذي هو عبارة عن عيادة طبية مجهزة، وقاعة العلاج بها تتوفر على معدات طبية لجميع تخصصات طب الأسنان من قبيل علاجات الأسنان ، جراحة الفم والأسنان ، تقويم الأسنان،  زرع الأسنان، فضلا عن مجموعة من  المعدات والتجهيزات.

وافاد مصدر مطلع، أن اللجنة المختلطة  استفسرت جميع الزبناء الحاضرين بقاعة الانتظار، و الذين أكدوا أن منهم من يرغب في إزالة الأسنان أو تقويم الأسنان أو حشو الأسنان، وهو ما اعتبرته اللجنة مخالفا لمهنة صانع الأسنان ويدخل ضمن مهنة طب وجراحة الأسنان، وقررت إغلاق المحل المذكور إلى حين تسوية صاحبه لوضعيته الإدارية والقانونية.