آخر الأخبار

المبني للمجهول بمقاطعة جيليز

عمد بعض كهنة المعبد القديم الذين يحنون إلى الولاية السابقة، الى الجدار الأزرق في محاولة يائسة للتأثير على انطلاق العمل بمقاطعة جيليز، بعد التحاق نواب الرئيس بالملحقات الادارية و مزاولة التفويضات الممنوحة لهم من طرف الرئيس.

عبر تدوينات مجهولة لا يمتلك أصحابها الشجاعة للحديث في دورات مجلس المقاطعة، أو لقاءات المكتب، لكنهم يتقنون التستر و الاحتيال، و الحديث باسم ” المنتخبين ” عن المهمة التي منحها الرئيس لمستشارة شابة ذات تكوين جامعي، عكس احد المقنعين الذي لا يتوفر على شهادة الباكالوريا. ويبقى السؤال من يتضايق من تواجد المستشارة ” سلوى ب ” بالملحقة الادارية امرشيش؟ من اعتاد على البيع و الشراء كما جاء في التدوينة المجهولة؟ اكيد هو من ؤتبجح بما اسماه ” تمعلمييت ” لتشغيل اقاربه بالوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء ؟ بل استغل المهمة للحصول على عمل بعدما كان عاطلا، وكذلك زوجته، فضلا عن تسلم العمولة من الاندية بعد استفادتها من دعم المجلس بدعوى انه دافع عنها. هذا هو ” حديث المنتخبين” لمقاطعة جيليز، اما الشابة” سلوى ب ” فإنها تقوم بما كلفها به رئيس المقاطعة، علما ان صاحب التدوينة او من يقف ورائها “زاوگ فالرئيس” للظفر بمهمة داخل المكتب المسير للمقاطعة، وهو الذي يقوم بتتبع اشغال نوابه خصوصا ان الملحقة الادارية قريبة من منزل أسرته، فلا داعي للتاثير عليه، كما انه لا يجهل القانون.

لنعد إلى المادة 66 من الميثاق الجماعي التي قالت التدوينة المهولة إنها ” تمنع على غير الأعضاء التدخل في تسيير شؤون المقاطعة و أن ذلك يعرضهم للعزل” عكس ما ورد فيها حرفيا  ” يكون رئيس المجلس مسؤولا عن مسك وحفظ سجل المداولات. وتعاين السلطة الإدارية المحلية المختصة تسليم هذا السجل مرقما ومؤشرا عليه إلى من يخلف الرئيس في حالة انتهاء مهامه لأي سبب من الأسباب:

عند انتهاء الولاية الانتدابية للمجالس الجماعية توجه وجوبا تحت مراقبة السلطة الإدارية المختصة نسخ من سجل المداولات مشهود على مطابقتها للأصل إلى وزارة الداخلية والخزانة العامة للمملكة.

في حين تنص المادة 68 على ما يلي : ” إن صلاحيات الوصاية المخـولة للسلطة الإدارية بمقتضى هذا القانون تهدف إلى السهر على تطبيق المجلس الجماعـي وجهازه التنفيذي للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل وكـذا ضمان حماية الصالح العام وتأمين دعم ومساعدة الإدارة “. الغريب أن أصحاب التدوينة المجهولة يستدلون بالقانون دون ان يكلفوا انفسهم عناء الاطلاع عليه حتى لا نقول فهم فصوله !!

فعلا إننا نعيش زمن الرويبضة التي تحدث عنها الأمين،” الرجل التافه يتكلم في امر العامة، وقيل الفاسق.