آخر الأخبار

تشويه واحتلال الملك العام بمنطقة الازدهار

أصبحت ظاهرة إحتلال الازقة بالملحقة الادارية الازدهار،مباحة من طرف بعض السكان الذين  يعمد بعضهم إلى وضع سلاسل وحواجز حديدية، تمنع مرور الساكنة،ومستعملي الطريق من المارة، وتلاميذ المدارس.

والاخطر من ذلك أن احد القاطنين بحي الازدهار امتداد، وبجانب الزنقة المجاورة لمسجد الفضيل بن عياض ،احتل الزنقة بكاملها ومنع المصلين من ركن سياراتهم ،أو المرور عبرها،وبالمقابل عمد بعض السكان إلى إقامة طوابق اضافيةبمنازلهم، خارج التصاميم العمرانية المصادق عليها من طرف السلطات الوصية على قطاع الإسكان والتعمير بالمدينة،في خرق سافر لقانون التعمير ، فيما استغربت فعاليات جمعوية مهتمة بالشان المحلي بالمنطقة،لماوصفته ب (الصمت المريب ) لمصالح ولاية جهة مراكش آسفي،التي اكتشفت بدور المتفرج، دون ان تتدخل لردع المخالفين، واحترام القانون.

وافاد مصدر مطلع، أن ساكنة المنطقة صاقت  درعا من هذه التجاوزات في مجال البناء والتعمير واحتلال الملك العام، التي اصبحت السمة البارزة لمنطقة الازدهار امتداد،والتي تجاوزت كل الحدود ،الى درجة تشويه الواجهات الجمالية والعمرانية ،واحتلال الأزقة والارصفة،لاهداف نفعية ضيقة، مما حرم الساكنة من حقوقها الدستورية، في التمتع بجودة الحياة،ومن حرية التنقل ،واستعمال الطريق التي تعتبر ملكا عاما للجميع وبدون قيود اوشروط،اواكراهات، كيفما كان نوعها اومصدرها – يضيف المصدر- .
ويذكر أن ساكنة المنطقة سبق لها ان توجهت بملتمسات الى السلطات المنتخبة والمحلية،من اجل التدخل،وفرض تطبيق القانون،لوضع حد لمعاناة السكان،الذين اصبحوا ممنوعين من استعمال الطريق،بفعل الاختلالات العشوائية المذكورة للشارع العام بالمنطقة.

وتجدر الإشارة الي ان منطقة الازدهار امتداد تم حرمانها من ممر للراجلين داخل الفضاء الذي يفصل الشارع الرابط بين طريق آسفي ( الازدهار 1 وحي الفضل، الغريب ان نائب رئيس مقاطعة جيليز السابق ( صاحب التسجيل المثير للجدل ) رد علي تساؤلات بعض الساكنة حول عدم استمرار تبليط وسط الطريق ب ” ما بقاوش الفلوس ” باستهزاء.

و للحقيقة فاستغلال الملك العام و تشويهه يتستر عنه قائد الملحقة الإدارية رياض السلام وقائدة الملحقة الادارية الازدهار الحاضرة / الغائبة، التي

يتم الحديث عن زيارة لجن التفتيش للملحقة الادارية رياض السلام، دون ان تكلف هذه اللجن نفسها الاطلاع علي عملية قام بها سيكوري، الذي ظل يتبجح بالحكامة خلال فترة فاطمة الزهراء المنصوري الأولى، حيث عمد الى وضع عشب اصطناعي بالعديد من البقع الفارغة و المدارات على طول امتداد شارع علال الفاسي.