مجلس المدينة ونادي الكوكب المراكشي لكرة القدم

سبق ان اعطت رئيسة المجلس الجماعي لمراكش ( وليس كما يلقبها البعض عمدة مراكش لان هذا المصطلح لا يوجد في القانون المنظم للجماعات المحلية في المغرب ) ان تقدم دعمها ومساعدتها للفريق بل انها صاحت يوم انتخابها عاش الكوكب، ولا ندري هل كانت تقصد الغريق أم كوكب الأرض الذي نعيش عليه، ثم وعدت بتقدبم الدعم المادي وايضا فتح ملعب الحارثي امام الجمهور وخاصة التراس كريزي بويز الذين قدموا لها الدعم خلال استحقاقات 8 شتتبر 2021 .
هناك اقتراح للسيدة الرئيسة حتى يكون الدعم مفيدا ونعرف اين تذهب اموال دافعي الضرائب المراكشيين لان مكتب للفريق المسير كان يعطي فقط حسابا عن المبلغ الذي يحصل عليه والذي كان يقدر ب500 مليون سنتيم والذي كان يذوب وسط المبلغ الاجمالي.

لهذا اقترح على السيدة الرئيسة عقد اتفاقية محددة ومقننة كانتتكفل بملابس الرياضية للاعبين وتادية اثمنة كراء سكناهم أو تأدية اجورهم الشهرية و التي لو قمنا بعملية حسابية فلن تتعدى500 مليون سنتيم، في حين يتكفل مجلس الجهة باداء مصارف التنقل (اطعام وسكن) والمجلس الاقليمي بالمنح , هكذا سيحس اللاعبين بنوع من الامان خلال الموسم الكروي وتساهم المجالس في انقاذ الفريق عوض اعطاء دعم مادي سيجد من يترقبونه بشيكاتهم في المنعطف ولا يصل اللاعبين شيء.
ملاحظة: المرجو من السيدة الرئيسة طلب فتح تحقيق في مال الدعم الذي كان يقدم للفريق سابقا واحالة الملف على المجلس الجهوي للحسابات،لان في الاخير هي اموال دافعي الضرائب من المواطنين ولا حق لاحد ان يستغلها لاغراض اخرى.

غيور