آخر الأخبار

ماذا يجري بثانوية ابي العباس السبتي بمراكش ؟

توصلت ” مراكش اليوم” بصور لمستودع الملابس بثانوية ابي العباس السبتي، الذي يستعمله التلاميذ لتغيير الملابس لإجراء حصص التربية البدنية، و مراحيض الثانوية، توضح الحالة الكارتية التي آلت إليها بدون أبواب و لا ماء , والمغسلة التي لا يمكن الشرب منها إلا من كان على حافة الموت من العطش،

وأفاد مصدر مطلع ، أن جمعية أباء و أولياء التلاميذ تتحمل مسؤولية ما أسماه الوضعية الكارثية لهذه المرافق الحيوية، التي تهدد حياة التلاميذ.

وتساءل المصدر ذاته ، عن دور إدارة المؤسسة و كذلك المديرية الإقليمية للتربية الوطنية.

وأوضح المصدر ذاته أن جمعية الاباء ينحسر دورها في الأنشطة الموازية داخل المؤسسة مع المساعدة المالية الرمزية في بعض الأمور البسيطة، مشيرا إلى أن أشغال البناء والتجهيز تبقى من اختصاص الوزارة الوصيه، علب اعتبار أن ثانوية ابو العباس السبتي مدرسة عمومية يصرف عليها من الخزينة العامة اي من أموال دافعي الضرائب، متيائلا عن دور الإدارة السابقة لتغيير هذه الوضعية.

وأكد المصدر المذكور أن مداخيل جمعية الآباء بالمؤسسة تصل احيانا إلى حوالي ستة و عشرين مليون سنتيم في السنة، بالنظر إلى بنية المؤسسة التي تنقص وتزيد حسب عدد التلاميذ، منها رسوم التسجيل 117 درهم عدد التلاميذ اكثرمن 2000 تلميذ، المرآب ( البركينغ ) 2500 وأصبحت في السنة الماضية 5000درهم في الشهر، المطبعة 1700درهم في الشهر، في الوقت الذي أعلن  رئيس الجمعية أن حسابها البنكي لا يتجاوز  مبلغ 700 درهم فقط، في الوقت الذي اضطر الأعوان المحسوبية على الجمعية إلى تقديم شكابتهمرلدي القائد نظرا لعدم توصلهم بمستحقاتهم المالية.

وأشار المصدر وهو أب لتلميذ بالمؤسسة إلى أن رئيس جمعية الآباء قام بقطع بعض الأشجار ومنها النرنج (الزنبوع) الموجودة بكثرة داخل المؤسسة مؤكدا أن جل أعضاء الجمعية ليس لهم ابناء في المؤسسة، ضدا على المذكرة الوزارية التي تنص على أن ضرورة توفر رئيس الجمعية على ابن بالمؤسسة، في الوقت الذي عمدوا بإيعاز من المدير السابق إلى عقد الجمع العام للقيام بترميم المكتب بعد انسحاب أمين المال و كاتبة دون إشراك العديد من الآباء، الأمر الذي دفع بعض الآباء إلى الاحتجاج لدى السلطات المحلية بالملحقة الإدارية الحي المحمدي، لإ شعاره بأن الجمعية غير قانونية، الذي وعدهم بعدم تسليم المكتب الجديد الوصل النهائي، قبل أن يفاجؤوا بتوصلهم بالوصل النهائي، ليضطروا إلى الاتصال  بباشاوية المنطقة ، التي أكدت لهم أن الجمعية عقدت جمعا عاما خلال نهاية الموسم الدراسي الماضي بمن حضر من الآباء.