آخر الأخبار

الكيل بمكيالين في محاربة خرق الحجر الصحي بمراكش

قامت قائدة الملحقة الإدارية الازدهار بجولة تفقدية للحرص على مدى احترام المحلات التجارية توقيت الإغلاق المحدد في الحادية عشرة ليلا منذ يوم الجمعة فاتح أكتوبر الجاري.

لكن القائدة التي انتقلت الى منطقة اوراد تغافلت عن العديد من الدكاكين و المتاجر على مرمى حجر من مقر الملحقة الإدارية و مكان إقامتها.

يحدث هذا في الوقت الذي تحولت أبواب المساجد الواقعة في نفوذ الملحقة الإدارية المذكورة إلى أسواق عشوائية تعج بالعربات المجرور و الفراشة الذين يعرضون سلع و بضائع متنوعة، اما الباعة المتجولون بالدرجات الثلاثية العربات فلا تعلم القائدة بوجودهم.

وأفاد مصدر مطلع، أن سبب وضع القائدة نصب اعينها منطقة اوراد يأتي بإيعاز من متاجر  و دكاكين لا تبعد عن مقر الملحقة الإدارية كثيرا، يشتغلون إلى وقت متأخر من الليل ، الأمر الذي يتضح من خلال توقف العديد من الدراجات النارية و السيارات بالقرب منها، خصوصا بالزقاق الذي يربط بين الساحة التي يتواجد فيها مقر  الباشوية في مقابل الملحقة الإدارية و شارع علال الفاسي في اتجاه مقر الدائرة السادسة عشرة للأمن.

هذا و وقفت ” مراكش اليوم ” على العديد من المحلات التي تشتغل بطريقة سرية أناء الليل، الأمر الذي يمكن ملاحظته من خلال توافد مختلف وسائل النقل بمحيطها سواء بفضاء ديور مرجان،  السعادة و غيرها من الاحياء بإيسيل، سيدي عباد و اسيف.

إلا أن ما يقع بالوحدة الثالثة يعد الافظع و يتعلق الأمر بعربات و دراجات ثلاثية العجلات تحولت إلى سناكات لبيع المأكولات الخفيفة، يتزعمها التريبورتور في ملكية موظف جماعي بمكتب الصحة البلدي، الذي يتحدى السلطات المحلية باعتباره ” مراقب صحي ” كما يردد على المقربين منه، و أنه يتحدى القائد و الجماعة الحضرية، حيتَث لا يتوانى في الإلتحاق بمقر الملحقة الإدارية امرشيش كلما عملت السلطات المحلية على حجز الدراجة / السناك.

وهو الموظف الجماعي الذي سارت بذكره الركبان منذ بداية الجائحة، خصوصا عملية التعقيم التي كان يسيرها حسب أهوائه الشخصية، وكذلك سيارات نقل الموتى، إنه الموظف القوي بديور المساكين تحت عنوان” كول تشوف !! ”