آخر الأخبار

استشهاد الأسير المحرر حسين مسالمة

أعلن الليلة الماضية عن استشهاد الأسير المحرر حسين مسالمة في المستشفى الاستشاري في مدينة رام الله.والشهيد مسالمة (39 عاماً) وهو من بلدة الخضر جنوب بيت لحم، كان مصاباً بسرطان الدم، ووصل إلى مرحلة حرجة، ومنذ الإفراج عنه من سجون الاحتلال في شهر شباط الماضي كان في مستشفى “هداسا” في مدينة القدس قبل أن يتم نقله في الثالث عشر من الشهر الجاري إلى المستشفى الاستشاري في مدينة رام الله.

وكان نادي الأسير قد أكد في وقت سابق، أنّ محاولات علاجه وصلت إلى المراحل الأخيرة، محملاً الاحتلال المسؤولية عما وصل إليه الأسير مسالمة.

يُشار إلى أن مسالمة واجه منذ نهاية العام الماضي، تدهوراً على وضعه الصحي، وعانى من أوجاع استمرت لأكثر من شهرين ماطلت خلالهما إدارة سجون الاحتلال في نقله إلى المستشفى، ونفّذت بحقه سياسة الإهمال الطبي الممنهجة، حيث كان يقبع في حينه في سجن “النقب الصحراوي”، إلى أن وصل لمرحلة صحية صعبة، ونُقل إلى المستشفى ليتبين لاحقاً أنه مصاب بسرطان الدم (اللوكيميا)، وأن المرض في مرحلة متقدمة.

يذكر أن الأسير مسالمة اعتقل العام 2002، وصدر بحقه حكم بالسّجن لمدة 20 عاماً، أمضى منها نحو 19 عاماً.

وفي وقت سابق من أمس، استباح مئات المستوطنين الإسرائيليين ساحات المسجد الأقصى، بحراسة شرطة الاحتلال لمناسبة عيد العرش اليهودي.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إن 724 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى أمس من خلال باب المغاربة بحراسة شرطة الاحتلال.

وأشارت إلى أن 530 مستوطناً اقتحموا المسجد في الفترة الصباحية وسط استفزازات ومحاولات أداء طقوس تلمودية.

وأضافت إن 196 مستوطناً اقتحموا المسجد بفترة ما بعد صلاة الظهر.ويوازي هذا الرقم عدد المستوطنين الذين يقتحمون المسجد خلال أسبوع.

وكانت جماعات متطرفة دعت لاقتحامات مكثفة للمسجد الأقصى خلال فترة عيد العرش الذي يستمر أسبوعاً.

وكانت فعاليات فلسطينية دعت لشد الرحال إلى المسجد الأقصى خلال هذه الأيام.

وفي شرق نابلس، أصيب، أمس، مصور صحافي بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال مواجهات مع الاحتلال في قرية دير الحطب.

وأفادت مصادر أمنية، بأن مواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال في قرية دير الحطب، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز والصوت باتجاه المواطنين، ما أدى إلى إصابة المصور الصحافي ناصر اشتية بالرصاص المعدني في منطقة الرأس، وعدد من المواطنين بحالات اختناق جراء الغاز المسيل للدموع.

وفي الخليل، أغلقت قوات الاحتلال، أمس، منطقة باب الزاوية وشارع بئر السبع وسط المدينة، لتأمين اقتحام المستوطنين للشارع بسبب احتفالهم بعيد ما يسمى “العرش”.وقام الجنود بإجبار أصحاب المحال التجارية على إغلاق أبوابها ومنعت المواطنين من الحركة، فيما انتشر العشرات من الجنود وسط المدينة.

وفي وقت سابق، أغلقت قوات الاحتلال، الحرم الإبراهيمي الشريف أمام المصلين، بحجة الأعياد اليهودية.

وقال مدير الحرم الإبراهيمي الشيخ حفظي أبو سنينة، إن قوات الاحتلال أبلغت إدارة الحرم الإبراهيمي بإغلاقه بشكل كامل اعتباراً من الليلة قبل الماضية وحتى منتصف ليلة الجمعة المقبلة، بحجة “عيد العرش اليهودي”.

وأشار أبو سنينة إلى أن سلطات الاحتلال منعت رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي منذ بداية شهر أيلول الجاري وحتى اليوم 60 وقتاً للصلاة، بحجة إزعاج المستوطنين.

وشددت قوات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها العسكرية في محيط الحرم الإبراهيمي، ونصبت الحواجز العسكرية على المفترقات والمداخل المؤدية إليه، وأعاقت حركة المواطنين ووصولهم إليه.