197
بنفس الطريقة و على الورقة ذاتها التي اعتاد عبد الإله بنكيران تحرير مراسلاته ( كاغد البيسري ) وجه الأمين العام السابق للبيجيدي رسالة إلى أعضاء الأمانة العامة يطلب فيها من سعد الدين العثماني الأمين العام لحزب العدالة و التنمية و رئيس الحكومة المنتهية ولايتها تقديم استقالته، جاء فيها بصفتي عضوا في المجلس الوطني لحزب العدالة و التنمية، وانطلاقا من وضعي الاعتبار كأمين عام سابق لنفس الحزب، و بعد اطلاعي على الهزيمة المؤلمة التي مني بها حزبنا في الانتخابات المتعلقة بمجلس النواب، أرى ان لا يليق بحزبنا في هذه الظروف الصعبة الا ان يتحمل السيد الأمين العام مسؤوليته و يقدم استقالته، من رئا الحزب و التي سيكون نائبه نلزما بتحملها إلى أن ينعقد المؤتمر في أقرب الآجال الممكنة في أفق مواصلة الحزب تحمل مسؤوليته في خدمة الوطن من موقعه الجديد.
هكدا يتضح أن بنكيران الذي فشل في تشكيل الحكومة بعد الانتخابات التشريعية لسنة 2016 التي عرفت اكتساحا كبيرا من طرف البيجيدي، و الذي ظل يتحدث عن البلوكاج السياسي، تعامل بالمثل الدارج ” طاحت الصومعة علقوا الحجام ” دون أن يكلف نفسه الحديث عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى فشل الحزب في الحفاظ، على مكانته،. التي يردها البعض إلى الخرجات الإعلامية غير المحسوبية للزعيم الذي أضحى من رواد الفيسبوك ، الذي يتبجح خلالها بالقيام بالعديد من الأمور التي أصرت بالشعب المغربي، في الوقت الذي يعتبر البعض الآخر أن المغاربة سئموا تصريحات بنكيران و وعوده التي لم يتمكن من تنفيذها سوى ضد الطبقات المسحوقة.
هذا و يذكر أن الأمانة العامة لحزب المصباح عقدت اجتماعا طارئا بالمقر المركزي للحزب صباح الخميس 9 شتنبر الحاري، بعد الهزيمة المدوية للحزب في الانتخابات التشريعية.
و فيما يلي رسالة بنكيران على ورق البقال :
