آخر الأخبار

مجانين بالجزائر

محمد نجيب كومينة 

في الجزائر الشقيقة تمكن مجانين من السيطرة على الحكم والقرار.
خوفهم من الاتي لم يجعلهل هم، كما يفعل العقلاء، يبحثون عن حلول معقولة من شانها تجنيب بلادهم لخطر l’implosion او الانفجار الشامل، بل دفعهم الى الاغراق في محاولتهم اليائسة لتوجيه الانظار الى عدو خارجي اصطنعوه و قاموا بكل انواع التحريض الرخيص والبليد ضده.
شنق ريحة وتبون ولحمامرة ومن يجارونهم، ومن يملون عليهم الفتاوي، يعتقدون انهم يضغطون على المغرب والحال انهم انما يضغطون على اعصابهم، وعلى الشعب الجزائري الشقيق الذي لا يكاد يخرج من مشكلة حتى تتلقفه اخرى في ظل حكم فاشلين يجرون نحو الفشل.
جربوا استعمال الادناب، للترويج لحرب وهمية قصد الاساءة لصورة المغرب ولاقتصاده ومعيشة مواطنيه، لكنهم جنوا الفشل، فهل يدفعهم حمقهم الى فشل اكبر واخطر ؟
اسوا شئ فيما يقع في ظل حكم الفاشلين ان كذبهم صار مكشوفا للخاص والعام داخليا وخارجيا، و ان مخابراتهم، مثل ديبلوماسيتهم، باتت اضحوكة .
المغرب يا فاشلين لا تستفزه و لا تنرفزه البهلوانيات المعبرة عن درجة عالية من الجنون و الغباء، و لذلك بقيت يده ممدودة للشعب الجزائري رغم كل شئ.
الفرق بين من يدافع عن حقوق وطنية بقناعة راسخة و باجماع شعبي و بين من يفتعل و يهرب الى الامام، وبين من يحتكم الى العقل والمنطق ومن يخبط خبط عشواء، فرق كبير و يصنع فارقا بغض النظر عن كل التفاصيل.