آخر الأخبار

انتشرت ظاهرة تسول أطفال في عمر الزهور بطرق مختلفة بمدينة الصويرة.

واضحى العديد منهم يقلقون راحة رواد المقاهي، إذ هناك من يضع أوراقا مكتوبة عليها عبارات تستجدي عطف الجالسين، مع العلم أن هؤلاء محلهم المدارس والمخيمات الصيفية، مما يطرح عدة تساؤلات حول مصير شباب الصويرة الذي أنهكته قسوة الحياة وانعدام فرص الشغل والترفيه، مما يستدعي أن يفكر المنتخبون الجدد الذين يستعدون لخوض غمار الاستحقاقات المقبلة، في وضع الإنسان قبل الحجر في برامجهم الانتخابية.

وهذا الوضع المقلق لظاهرة التسول يطرح عدة تساؤلات منها، ما هو دور الجمعيات التي تهتم بالطفل وما أكثرها بالصويرة؟

هذا نداء للسلطة ولكل غيور على مصلحة المدينة والوطن، فظاهرة التسول بالأطفال غزت الصويرة بشكل كبير، وخصوصا بساحة مولاي الحسن والمقاهي المنتشرة بكثرة.

وأفاد احد سكان مدينة الرياح، أن أغلب هؤلاء الأطفال من منطقة الشماعية وسبت كزولة وليسوا أبناء الصويرة، يأتون إلى مدينة الصويرة مع عائلاتهم ويقومون بكراء محل للمبيت طيلة العطلة الصيفية، وأغلب هؤلاء الأطفال متمدرسون.