الحاويات الجديدة تساهم في انتشار بالأزبال

عوض المساهمة في نظافة المدينة و الحفاظ على جماليتها، خلفت الحاويات الجديدة التي وضعها المجلس الجماعي أخيرا بمراكش تراكما للأزبال و النفايات بمحيطها.

وأضحت مدينة مراكش تعيش كارثة حقيقية، بسبب تراكم النفايات والأزبال وسط الأحياء السكنية، وفي الشوارع، الشيء الذي خلق استياء كبيرا في صفوف المواطنين، في ظل غياب شبه تام لآلية المراقبة من قبل المجلس البلدي.

واستغرب العديد من المهتمين بالشأن المحلي  للانتشار المهول للأزبال في العديد من الأماكن والأحياء، مستنكرين هذا السلوك المشين لبعض السكان الذين يقومون برمي النفايات المنزلية بشكل عشوائي، في الشوارع وفي قارعة الطريق ووسط المساحات الفارغة، عوض وضعها بالحاويات التي دابوا على افراغها داخلها.

ودعت الفعاليات المدنية، إلى محاربة هذه الظاهرة العشوائية وحماية المدينة من كارثة بيئية تهدد الجميع، بسبب سلوكيات فوضوية من قبل بعض السكان، مطالبة بفرض قوانين وغرامات على الأشخاص الذين يقومون برمي الأزبال بشكل عشوائي وسط الشوارع، وأكدت على ضرورة تحمل المجلس البلدي لمسؤوليته، عبر فرض القانون البيئي، وإخراج شرطة البيئة والشرطة الإدارية وسط المدينة، لتطبيق المخالفات والغرامات وتنظيف الشوارع من الأزبال المتراكمة.