حكامة سيكوري يعريها العشب الاصطناعي

ظل عبد السلام سيكوري رئيس مجلس مقاطعة جيليز، ونائب عمدة مراكش، يدعي في الحكامة في تسيير الشأن المحلي، منذ فترة فاطمة الزهراء المنصوري، فضلا عن ت شيد النفقات وهي أحلام الجبل التي عراها الوادي، حيث سرعان ما اتضح عبث التسيير و التبذير بتغيير سيارات المصلحة دون الحديث عن بوادر النعمة التي صارت تظهر على الرجل في مقدمتها تشييد الفيلا التي يصر على إخفائها إلى حين انتهاء مدة توليهم تسيير الشأن المحلي بعاصمة المرابطين التي حلوا بها في وقت سابق، قبل أن يتحولوا إلى زعماء المدينة.

سيكوري الذي هيأ جوقة تابعة له خصوصا بعض نوابه مقاطعة الذين يزكون العبث و الارتجال الذي يقدم عليه رئيسهم سواء في تهييء تمة شارع علال الفاسي بمنطقة الازدهار ، أو الشارع الذي يربط منطقة الفضل بطريق أسفي.

قبل أن يعمل على تهيئة مدارات الازدهار، امتداد شارع علال الفاسي بواسطة العشب الاصطناعي بدعوى ترشيد الماء دون الخضوع للمعايير التقنية في تثبيت العشب الاصطناعي من أرضية أو توفير رشاشات مائية .

ذلك انه بعد مرور حوالي سنة تم اقتلاعه و إتلافه، في الوقت الذي ينشغل الرئيس و جوقته بالتهييء للإنتخابات القادمة للعودة إلى كرسي البلدية الذي كان له الفضل في تغيير وضعيته الاجتماعية بل منهم من حوله إلى مصدر للاسترزاق عوض خدمة الصالح العام ، وعند منح بعض الفرق الرياضية  الخبر اليقين، التي طتابنائب سيكوري بتصيله منها دون حياء.