آخر الأخبار

انتخابات بالوكالة بجماعة رأس العين بالرحامنة

استنكرت فعاليات منتخبة وجمعوية بجماعة راس العين بالرحامنة الجنوبية، ما وصفته ب ” البيروقراطية  الادارية ” لأحد المسؤولين الاداريين، من خلال تفرده باتخاذ القرارات،التي من المفروض ان يضطلع بها اعضاء المكتب المسير للجماعة،حسب ماينص على ذلك القانون المنظم للعمل الجماعي، الذي نص على الاشراك وتوزيع المهام بتفويض مصادق عليه من طرف اغلبية اعضاء المجالس المنتخبة.
واستغرب مصدر مقرب من الجماعة آلت ابية ،كون المسؤول المذكور، تجاوز مختلف الخطوط الحمراء، من خلال تدخله المكشوف، في الاختيارات التمثيلية للسكان، بعدما عمد مؤخرا الى انتقاء اشخاص بعينهم،واستدعائهم لمقر الجماعة،في محاولة لاقناعهم بضرورة التهيؤ للترشيح للانتخابات الجماعية المقبلة ببعض الدائر الانتخابية،مع العلم ان هذه الاخيرة سبق لها ان حسمت امر ذلك من قبل،وهو ما اثار موجة من الغضب والتنافر داخل اوساط الهيئة الناخبة بهذه الدوائر الانتخابية،كادت ان تشعل فتيل الفتنةبين ابناء الدائرة الواحدة،لولا تدخل ذوي النيات الحسنة ،والغيورين على المصلحة العامة.
الى ذلك تطالب هذه الفعاليات المنتخبة، والجمعوية، من وزير الداخلية، وعامل اقليم الرحامنة، بالتدخل العاجل،وانصافها من الاضرار النفسية والمعنوية،التي لحقت بها،بسبب هذه السلوكات المعزولة،والمنافية للقوانين الجاري بها العمل،مؤكدين في تصريحهم للجريدة،بان مثل هذه السلوكات غير محسوبة العواقب،من شانها ان تثير الفتنة بين ابناء القبائل بالحاضرة الرحمانية، وبالتالي يمكن ان تتسبب في نفور الساكنة من المشاركة في العمليات الانتخابية،التي تتهيأ بلادنا لتنظيمها،بكل ديمقراطية ونزاهة وشفافية،في بحر الصيف القادم.
يحدث هذا في الوقت الذي لم يحرك رئيس جماعة رأس العين ساكنا، سواء لتأكيد هذه الاخبار  أونفيها، نظرا لغيابه عن مقر الجماعة الذي لا بزوره الا يوم الخميس.