آخر الأخبار

مولودية مراكش و أخلاق الوطنية – 24 –

ذائقي 1 بريق المؤهبة إنها السباحة في الضباب ، أن يقول المتتبع لأخبار ، ” نادي مولودية مراكش ، أنا أميل إلى هذا اللاعب أكثر من ذالك ، ما لم ينقص بشأن مواهب لاعبين سابقين ، لم ينصفوا بعد ؛ لأن التاريخ المنصف ، يحتم علينا ان تغطي كل ذي حق حقه . فدعونا لا نكف عن استقصاء أخبار مواهب لاعبينا السالفين ، وإني اتصف احتفاؤنا بهم ، بقوات الأوان . من بين مواهينا الصيت ، نذكر لاعبأ ، سبق أن لقبه الصحافة المغربية ، والدولية يملك المراوغات . إنه اللاعب ، محمد الشيطين ، قائد سابق لأوژرا . ” فريق المولودية ” ، خلال ستينيات القرن الماضي . هو من عبد الطريق ، لكثير من اللاعبين المغاربة ، للاحتراف بالخارج ، حين التحق بالدوري البلجيكي ، بين موسمي ، ( 1962-1965 ) ؛ ومن بلجيكا ، انتقل إلى الدوري السويسري . وحين عايته الصحفيون البلجيكيون ، والسويسريون ، أجمعوا أمرهم على القول . إن المؤهلات الخارقة ، لهذا اللاعب ، تؤهله لأن يصبح خليفة الجوهرة السوداء العربي بن مبارك . وكذلك ، كان رأي ابن مبارك ، في قدرات شليطين ، ابن كي ” أرط ” ، رضع فتيات اللعبة ، في حضن ” المولودية ” ، وتشبع بمبادئها ، وحقه مدبروها رحيق الوطنية والأخلاق.

أن تمنحني . حين إن ما يدفعني إلى المجازفة بتقديم جرير مقتضب عن جيلي بعيد عني زمنية ، لو إيماني بإمكانية أن يتجدد ، وبعث بفنياته ، وانضباطه ، وقدراته في الجيل الحالي ، الذي أتوق إلى أن يمنحه الكتاب ، ا ، حافزة يخييه ، ولسمو به . ولي أن أقر ، إن تجربتي المتواضعة ، في ممارسة رياضة كرة القدم ، القادر وأطلع على صور أجيال سابقة . قراءة أولية ، من خلال طريقة وقوف ، أو جلوس اللاعبين القدامى ، هل كانوا يتمتعون ببنية قوية ؟ هل كانوا تقنيين ، أو مندفعين ، فحسب ؟ وقد تكون قراءتي خاطئة ، أو معكوسة ؛ فمثلا المعاي الصورة ، ” الكوكب المراكشي ” ، في ستينيات القرن الماضي ، لا يسعه إلا أن يؤسر بالطريقة ، التي جا بها اللاعب ؛ مولاي الرحمن الخالدي ، واضعا كقه على كتف مده ، میکرو . وهي طريقة تبي قدی چي هذا اللاعب ، الظاهرة ، ومدى خفيه ، من خلال بريق عينيه ، في الصورة ، ومدى إبداعه في المراوغات ، إبداعا لم يكن ينتهي إلا ليبد جديد . والا ان به مسيرو ” الرجاء البيضاوي ” ، وألوا في ضه . عبل من فماذا عن جيل خمسينيات القرن الماضي ، في ” المولودية ” ؟ ماذا عن اللاعبين لخلي ، عبد الجليل ؟ ماذا عن الحسني ، المدي ، عبد الله ، بوخموژو ، محماد أفرع ، عذلون ، تاؤتاؤ ، والحربيلي رحمه الله : والد لاعب منتخبنا ، خلال نهاية التسعينيات ، الطاهر لخلج ؟ بل ، ماذا عن جيل ، ادريس الخضار ، حسن الحمري ، بن رحال ، ځوی عفریت ، على  الكئك ، غمز ولد العروبية ، عباس بليمان ، الصديق ، المدرب ، میکرو ، مصطفى بكاژ ، عبد الرحمن صائصيث ؟ ألم يسبق هؤلاء إلى الجمع بين الاندفاع ، والإبداع ؟ ألم يكونوا ضالة لاحقيهم ؟ ألم يبدوا ما حصده جيل السبعينيات : مثل أزاز ، رفوش ولد العروسية ، حمادة ، الرواح ، الحارس ، الملأخ ، احتتان ، أمسگان ، العظام ، قاقا ، بوحموژو ، عزوز ، الدودي ، حيدة ، كوسيك ، الشاريطو ، شليي البيضاوي ، المهدي الشويرفة ، ثم ، امبارك بيهي ، الذي كان يدرس في ثانوية محمد الخامس ، شعبة التربية البدنية ، واجتهد إلى أن صار مفيشأ للمادة وخصوصا المدافع الطلب ، محمد الغراض ، المعروف ، ولد لأم ، الذي كان قائدة فة في هذه المجموعة ، ولم وله وسائل الإعلام ما يستحقه ، برغم إلحاح ” الكوكب ” ، و ” رجاء بني ملال ” في ضي ، إلا أن تمام الموي سرعان ما عاجله ، ليترك زنة عميقة في أفيدة رفاقه ، وهو من ألفوا فيه الإقدام والشجاعة . أين كل هؤلاء ، الذين ژوا ، بدورهم ، ما حصدناه ؟ أمام هذا الم ، أمام فعاليات تألقت ، ولم تنل حظها من الإشعاع اللائق بها ، كان دائما ، نهب توار تجارب ذات مذاق شي ، لإشباع حاجاتنا إلى التألق ، رفتا ، من خلال ما كان يحكي لنا ، من أي طينة انبثق تفاعل الأرواح بيننا ، وبين السابقين في ” المولودية “